يعد العمل بروح الفريق والأداء الجماعى أقصر طريق للنجاح، إذ يكفل إدراك الغاية المنشودة وتحقيق الأهداف المأمولة وجنى الثمار المرجوة فى وقت قياسي، وذلك على النقيض من الأداء الفردى الذى قد تشوبه نقيصة أو يعتريه تقاعس أو تحجمه ثغرات مما يمثل عقبة كؤود تحول دون بلوغ الهدف المرجو على النحو المطلوب وفى الوقت المخطط له! وقد جاءت المؤشرات الأولية غير الرسمية والحصر العددى لفرز أصوت الناخبين بالجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب لتؤكد ذلك مجددا، حيث أبرزت المؤشرات الأولية فوز (القائمة الوطنية) بمقاعد القاهرة والدلتا وغيرهما من المحافظات فى حين يخيم شبح الإعادة على غالبية المقاعد (الفردية)! وأتطلع إلى أن يفرض منطق الأداء الجماعى والعمل بروح الفريق نفسه على منظومة العمل النيابى تحت قبة البرلمان أيضا، وأن يصبح النواب على قلب رجل واحد وأن يعملوا جنبا إلى جنب - على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية - يجمعهم هدف واحد هو خدمة الشعب المصرى العظيم وتحقيق ما يرنو إليه من آمال وتطلعات حتى تتبوأ بلادنا المكانة اللائقة بها على خريطة العالم المتقدم.
مهندس ــ هانى أحمد صيام
رابط دائم: