أبناؤنا هم عنوان لنا.
ويمكن أن تترجم الي درجة كبيرة مدى استقرار المجتمع ومن هم الآباء وكذلك الأمهات وعلاقة كل منهما بالآخر عندما تري سلوك الابناء، والعكس صحيح، يمكن ان يكونا آيتين والابن ليس كذلك، ولأننا لا نملك من أمرنا شيئا يجب ألا نلوم على اى أحد، فالأمور كلها بيد الخالق سبحانه وتعالى.
نحن نربى ونسهر وننصح ونراقب الصداقات، وفى النهاية النتيجة بيد الله وحده.
ولكن هناك عدة أخطاء تسهم فى صناعة جيل فاشل.
أولها: أن تلبى له كل رغباته، فهذا يصنع شخوصا متواكله لا تعتمد على نفسها، سريعا ما تتحول الى شخصيات هشة تكسرها تقلبات الحياة بكل سهولة.
ثانيها: ان تعطيهم الأسرة أموالا لا تتناسب مع مراحلهم العمرية، مع الوقت سنجد جيلا لا يشعر أبدا بقيمة المال وانه يجب أن يتعب ويعمل بعد ذلك للحصول عليه.
علينا ان نربط دائما بين الحصول على المال وتحقيق انجاز ما.
وإياك ان ندس فى نفوس صغارنا انهم أفضل و أعلى درجة ممن حولهم بسبب الحسب أو النسب أو أى شيء. سنصنع شبابا متعاليا يكرههم من حولهم.
وكما تقول الحكمة: ان التحمل هو اول شيء يجب على الطفل تعلمه وهذا هو أكثر شي سيحتاج اليه.
وكما قال الإمام على كرم الله وجهه « خير ما ورث الآباء الأبناء الأدب»
و« أن الناس إلى صالح الأدب، أحوج منهم إلى الفضة والذهب».
لمزيد من مقالات عطية أبو زيد رابط دائم: