رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الشرطة تستعد لاضطرابات محتملة..والأمن الداخلى يطالب الناخبين بالصبر على النتيجة

> كتبت ــ دينا عمارة ــ واشنطن ــ وكالات الأنباء

بينما تتجه أمريكا لاختيار رئيسها الـ 46، يستعد المسئولون والخبراء والناشطون لمجموعة من الاحتمالات، حول ما قد يواجهونه، بما فى ذلك الاشتباكات والاضطرابات المتصاعدة التى قد تحدث بعد إعلان النتائج فيما حث كبير مسئولى الأمن الداخلى فى إدارة الرئيس دونالد ترامب الناخبين على التحلى بالصبر خلال انتظار نتيجة الانتخابات.

وكشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن أن هناك تركيزا واسع النطاق فى كثير من المؤسسات فى المدن، من نيويورك إلى لوس أنجلوس، للاستعداد لمواجهة التداعيات المحتملة. كما ألغت إدارات الشرطة الإجازات وقامت بنشر ضباط أكثر من المعتاد, حيث أكد بريان دوجان, رئيس شرطة تامبا  للصحيفة، أن «المجهول هو الذى يدفعنا لكل هذا القلق», متسائلا:«كيف تعرف ما الذى يمكن أن يحدث؟».


وأشار عدد من الناخبين والمسئولين، إلى أن عملية التصويت المبكر شهدت بعض حالات من التخويف والسلوك المثير للأعصاب داخل وخارج مراكز الاقتراع. وتراوحت هذه التوترات بين أشخاص يطلقون أبواقهم أو يصرخون بالقرب من مواقع التصويت.

هناك أيضا قلق بشأن التحيز المحتمل من قبل السلطات المنوطة بتطبيق القانون فى يوم الانتخابات، والذى تغذيه حوادث الضباط الذين عبروا عن دعمهم للرئيس ترامب فى نيويورك وميامي، فضلا عن مشاهدة سيارات للشرطة أو سيارات للإطفاء بدت وكأنها تشارك أو ترافق القوافل المؤيدة لترامب فى ثلاث ولايات على الأقل.
وفى غضون ذلك طالب كبير مسئولى الأمن الداخلى فى إدارة الرئيس دونالد ترامب الناخبين بالتحلى بالصبر خلال انتظار نتيجة الانتخابات.

وقال تشاد وولف إن ، القائم بأعمال وزير الأمن »على الناخبين التحلى بالصبر خلال انتظار نتيجة انتخابات هذا العام، وأضاف من المهم الإدراك أن هذه العملية قد تتطلب وقتا»، من جهته أكد كريس كريبز، رئيس وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية المكلفة أمن الانتخابات، ثقته بأن نتائج الانتخابات ستكون فى مأمن، وأضاف »أطلب من جميع الأمريكيين التحلى بالصبر، والتعاطى مع جميع الادعاءات المثيرة وغير المؤكدة بتشكيك« .

من جانبها حاولت الشرطة والسلطات الأخرى فى جميع أنحاء البلاد طمأنة الناخبين، بأنهم لن يتورطوا فى السياسة، وانما فقط سيساعدون فى حماية الناخبين خلال أوقات التوتر..

ومن جانبها، قالت مارى ماكورد، المديرة القانونية فى معهد الدفاع والحماية الدستوريين بكلية الحقوق بجامعة جورج تاون، إن أحد أكبر المخاوف، هو ما قد يحدث إذا حاولت الجماعات اليمينية المتطرفة المسلحة مراقبة مراكز الاقتراع. لكن قادة تلك الجماعات نفوا أن يكون لديهم خطط للعمل، قائلين إن الجماعات اليسارية هى التى ربما تقوم بذلك.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق