فى ظل المناخ الديمقراطى الذى تتمتع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا يألو جهدا فى التيسير والتخفيف عن كاهل المواطن ليوفر له قوت يومه ليعيش حياة كريمة يستحقها ويؤكد ذلك فى جميع لقاءاته سواء مع المسئولين أو المواطنين من خلال جولاته الأسبوعية وتفقده المشروعات القومية من طرق وكبارى وإسكان لفتح شرايين جديدة لزيادة الرقعة السكانية وإنشاء المدن الجديدة مع تزايد عدد السكان ليحقق خطته الإسكانية بتوفير مليون وحدة سكنية خلال 5 سنوات مقبلة وحتى يوفى بوعده الذى قطعه على نفسه بأن كل من يطلب شقة سوف يجدها بالسعر المناسب. ومنذ إطلاق هذا التصريح اطمأن الشباب على مستقبله وبدأ يفكر فى تدبير ثمن الشقه من الآن ومنهم من طلب توضيح موقفه بعد أن حجز وحدة سكنية تابعة للمحافظة منذ عام 2008 ولم يتسلمها حتى الآن رغم سداد مقدمات الحجز وتحويل استلام الوحدة من المحافظة إلى بنك الإسكان والتعمير الذى طلب من الحاجزين مفردات المرتب عام 2008 وهذا من الصعب أن يحتفظ المواطن بشريط المرتب لمدة 12 عاما ولو أحضر مفردات مرتبه الآن سيكون غير مستحق لزيادة الراتب أكثر من عام 2008 بآلاف الجنيهات هذه مشكلة يعانيها الكثير من الشباب الحاجزين ولديهم أمل كبير فى تجاوز هذا الطلب واعتبار جميع الحاجزين فى ذلك الوقت مستحقين ومنهم من بلغ فوق الخمسين عاما بعد طول انتظار ليجد نفسه الآن غير مستحق. انا أطرح أو أضع هذه المشكله أمام المهندس الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة الذى لن يدخر جهدا فى حل هذه المشكلة ليسعد به أبناءه الشباب الواعد الذى سوف يحمل على عاتقه مستقبل وطن.
لمزيد من مقالات يوسف عبده رابط دائم: