وجوه على الشاشة..
هبة حمزة: تدربنا فى ماسبيرو طويلا وعرفنا فيه أدوات المهنة

يظل أبناء ماسبيرو هم أصحاب الأداء المهنى والوطنى، فلم يصل مذيع أو مذيعة إلى الشاشة والميكروفون إلا بعد عناء وتدريبات واختبارات، هكذا بدأت المذيعة هبة حمزة بالقنوات التعليمية كلامها، قائلة: تدربنا نحن أبناء التليفزيون جميعا على اللغة العربية، والإلقاء وآداب مهنة الإعلام، وكل التفاصيل الخاصة بحرفة المذيعين، ودفعتى من الدفعات المحظوظة، لأننا تدربنا على أيدى كبار الإعلاميين، فماسبيرو العظيم دربنا طويلا وعرفنا أدوات هذه المهنة بكل احترافية، وعن بدايتها قالت: بدأت فى القنوات التعليمية، وكان دورها فى هذا الوقت مهما للغاية وعملت في البرامج المنهجية والإثرائية، ووجدت متعة فى تقديم المعلومات والمعارف للناس في جميع المجالات، ومنذ عملت بالقنوات التعليمية رفضت عروض كثيرة للانتقال منها، وأعمل حاليا في قناة نايل فاميلي بجانب التعليمية

ومن البرامج التى اقدمها على التعليمية  «برنامج صباحي» و«نشرة أخبار التعليمية «علي الهواء، و»تبسيط العلوم»، كما أقدم علي نايل فاميلي، برنامج «سكر هانم «و»قوت القلوب» برنامج ديني يستضيف علماء من الأزهر الشريف، و»اسأل طبيب»، وعن الدور الكبير التى تقوم به القنوات التعليمية قالت هبة: فخورة بعملى بها، حيث بفضل الله نجحت القناتان التعليميتان الأولي والثانية، التي تم بثهما أثناء أزمة كورونا،  في التعاون مع الطلاب بجميع المراحل لاجتياز الفصل الدراسي الثاني بنجاح، وكانت القناة التعليمية الأولي وقتها خلية نحل، وأوضحت هبه حمزة، أن ماسبيرو صاحب الفضل الكبير على الجميع، فقد تعلمنا فيه واستخدمنا مواد فيلمية من مكتبته العريقة، ومازال به الكثير لم يُعرض بعد، وأعربت عن تمنيها أن تأخذ القنوات التعليمية وضعها الحقيقي من خلال القائمين علي التخطيط البرامجى، وأن توضع ضمن الأولويات الأولي للتطوير البرامجي، حتي يتم إنتاج برامج تعليمية منهجية في الفترة الحالية، وإعطاء الفرصة لأبناء القنوات التعليمية، ليثبتوا أنهم علي قدر المسئولية وأن كل طلاب مصر أمانة في أعناقنا.