رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تنسيقية «شباب الأحزاب والسياسيين» فى ندوة الأهرام:مصر قدمت للعالـم نموذجا لإدارة الانتخابات فى ظل كورونا

أدار الندوة أحــمد عــامر- أعدها للنشر محمد عــنز ــ هـانى عزت شارك فيها د. سـامية أبوالنصر ـ عـبير المرسى

  • حققنا الرقم الأقوى فى معادلة العمل السياسى.. واستيعاب الجميع أهم ما يميزنا
  • المال السياسى لن يختفى بين يوم وليلة والأمر يحتاج إلى سنوات من العمل والتوعية
  • نتوقع مشاركة كبيرة للمواطنين فى اقتراع النواب .. والبرلمان المقبل سيشهد تمثيلا أكبر للشباب

 

 

 

 

استطاعت تنسيقية شباب الأحزاب برغم حداثة إنشائها أن تكون رقما فى المعادلة السياسية، وأن تسهم فى إضافة نخبة جديدة من الشباب للمجتمع السياسى أصحاب كفاءة سياسية ووعى وطنى، وأن تسهم فى رفع الوعى لدى الشباب وتشجعهم على المشاركة السياسية، كما استطاعت التنسيقية استيعاب الجميع، وإعلاء فكرة المشتركات، وأن تحظى بثقة القيادة السياسية بأن يكون لها 6 من نواب المحافظين، بالإضافة إلى وجود 12 نائبا فى مجلس الشيوخ، وتستعد الآن لخوض انتخابات مجلس النواب.

استضافت الأهرام مجموعة مرشحى شباب التنسيقية بانتخابات مجلس النواب للتعرف على برامجهم الانتخابية، وكيفية دعم التنسيقية لمرشحيها فى الانتخابات، وكيف ستدعمهم تحت قبة البرلمان، والرؤية المستقبلية للتنسيقية.

 

 


الأهرام: فى البداية ما عدد أعضاء التنسيقية الذين سيخضون انتخابات مجلس النواب؟

أحمد مقلد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: وسعت التنسيقية من مساحة مشاركة أعضائها فى الحياة السياسية، لتمكين الشباب على أرض الواقع وايجاد جيل جديد قادر على إحداث حالة حراك فى الشارع السياسى، وتقديم رؤى تخدم قضايا الوطن، ودفعت التنسيقية بـ 28 من أعضائها لخوض الانتخابات على القائمة الوطنية من أجل مصر، فى الدوائر الأربع، (القاهرة وجنوب ووسط الدلتا)، (شرق الدلتا)، (غرب الدلتا)، و(شمال وجنوب ووسط الصعيد)، كما دفعت بـ 6 من أعضائها لخوض المعركة الانتخابية على المقاعد الفردية فى عدد من المحافظات.

الأهرام: كيف تدعم التنسيقية مرشحيها فى الانتخابات؟

محمد تيسير عضو التنسيقية قال: يتولى المركز الإعلامى بالتنسيقية، إدارة حملات مرشحى التنسيقية سواء بنظام القائمة أو الفردى، فى مختلف المحافظات، ومن الممكن أن يستعين المرشح بأعضاء من حزبه إذا كان ينتمى لأحد الأحزاب، أو يستعين بأحد الأشخاص إذا كان مستقلا، خاصة أن إدارة الحملة الانتخابية عملية فنية بحتة، نحتاج فيها إلى كل الخبرات سواء من التنسيقية أو من داخل وخارج الأحزاب وفقا لحاجة كل حملة، وتقوم التنسيقية بدعم مرشحيها من خلال تنظيم المسيرات وعقد لقاءات مع المواطنين للتعريف بالمرشح، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت من أهم وسائل الدعاية الانتخابية.

كما شكلت التنسيقية غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات البرلمانية، انضم إليها عدد كبير من الشباب، كما أن هناك مئات المتابعين للتنسيقية يقومون بمتابعة العملية الانتخابية بشكل مباشر، وفى حالة وجود أى عقبات يتم التواصل مع غرفة العمليات المركزية للعمل على تذليلها، كما أن حصول أعضاء التنسيقية على تصاريح متابعة للعملية الانتخابية من الهيئة الوطنية للانتخابات سيسهل من متابعتهم مجريات الانتخابات .

الأهرام: هل أثرت أزمة فيروس كورونا على شكل الدعاية الانتخابية؟

أحمد مقلد: أزمة كورونا فرضت العديد من الإجراءات الاحترازية، وفرضت علينا أشكالا جديدة للدعاية الانتخابية، وأصبحت فكرة المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة التى بها آلاف الأشحاص أمرا فيه خطورة شديدة جدا، وقام المرشحون باستحداث وسائل جديدة للدعاية الانتخابية تتوافق مع الظروف الراهنة التى تمر بها مصر، ولجأ المرشحون إلى مواقع التواصل الاجتماعى لعرض برامجهم وأنشطتهم على الناخبين، خاصة بعد الإجراءات الاحترازية التى فرضتها الهيئة الوطنية للانتخابات على الدعاية، ونقوم بتنفيذ هذه التعليمات بكل دقة. وأشار إلى أن هناك تجربة مهمة يقوم بها شباب التنسيقية، فكل شخص لا يعتمد على وجوده داخل القائمة فقط، ولكننا نعمل بشكل فردى فى دوائرنا، فننزل إلى الشوارع والمقاهى ونلتقى المواطنين ونعرض برامجنا، ويجب الإشادة بالهيئة الوطنية للانتخابات التى استطاعت أن تدير العملية الانتخابية باحترافية شديدة، وتحملت مسئولية كبيرة جدا، خاصة أن مصر من أوائل الدول التى قامت بإجراء الانتخابات فى ظل جائحة كورونا، واستطاعت مصر أن تقدم للعالم نموذجا يحتذى به فى كيفية إدارة الحملات الانتخابية فى فترة الأزمات، وأصبحت مصر مرجعية فى هذه النقطة، وأى دولة تفكر فى إجراء الانتخابات ستدرس العملية الانتخابية وكيفية إدارتها فى مصر. ومصر لم تقدم نموذجا فى الانتخابات فقط ولكن قدمت نموذجا فى إدارة الجلسات البرلمانية خلال أزمة كورونا، فالمجلس كان حريصا على عقد الجلسات برغم إصابة عدد من نوابه بكورونا، وكانت الجلسات منتظمة وعدد القوانين التى تمت مناقشتها خلال فترة الانعقاد الأخير كان الأكثر بين أدوار الانعقاد المختلفة.

الأهرام: ما برنامجكم الانتخابي؟

أميرة صابر عضوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: التنسيقية كيان هدفه تنمية الحياة السياسية، ومن الصعوبة أن يكون هناك برنامج انتخابى موحد لكل مرشحى التنسيقية، خاصة أنها تضم أعضاء من جميع الأطياف السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن الممكن أن يكون لكل نائب برنامج محدد، فتناول مرشح لأحزاب اليسار لملف الصحة مثلا سيكون مغايرا تماما إذا تناوله مرشح لأحزاب اليمين. ونهدف أن يكون هناك تقارب فى العمل البرلمانى وأن نمس حاجة المواطن، ونعبر عن مشاكله دون شعارات أو مزايدات، ونقدم حلولا لمشاكله مبنية على علم وأبحاث وعلى أرقام يمكن أن نساعد من خلالها.

الأهرام: كيف ستدعم التنسيقية نوابها داخل البرلمان؟

أحمد مقلد: دشنت التنسيقية مركزا بحثيا لإعداد السياسات والأبحاث المتخصصة فى كل المجالات بالإضافة إلى تقديم الدعم التشريعى لأعضائها فى المجالس النيابية، مكونه الرئيسى عدد من الباحثين البرلمانيين وعدد من أعضاء التنسيقية، ليكون وراء كل نائب دولاب بحثى، حتى لا يتكلم النائب دون معلومات أو بيانات، وسوف يخصص جهد المركز خلال المرحلة المقبلة فى العمل على دراسة التشريعات الحالية وصياغة تعديلات عليها بما يتوافق مع نصوص دستور 2014 وتعديلاته فى 2019، أو وضع نصوص تشريعية جديدة، تخدم الدولة والمواطن.

كما أن نائب التنسيقية بالبرلمان يدخل ولديه البنية المؤسسية الداعمة له، سواء البنية البحثية أو البنية التى تمده بالعديد من المبادرات والمواضيع المثارة، كما أعدت التنسيقية مرشحيها من خلال دورات تدريبية على كل الأدوات التى يستخدمها صانع القرار فى الدولة المصرية سواء على المستوى التنفيذى أو التشريعي.

كما قامت التنسقية بإعادة هيكلة لجانها النوعية وإضافة لجان جديدة، تماشيا مع خطة تطوير أداء التنسيقية، وحتى تكون هناك لجان مماثلة للجان الموجودة بالبرلمان، وتضم اللجان، لجنة للحماية الاجتماعية، وهى المعنية بملفات تتناول التنمية الاجتماعية وكل ما يحقق جودة بناء ومعيشة المواطن المصرى، وتتناول التشريعات الخاصة به والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة وغيرها من الخدمات المقدمة للمواطنين، واللجنة الاقتصادية المعنية بالسياسات والملفات الاقتصادية المختلفة مثل الخطة والموازنة، والتشريعات الخاصة بالضرائب والجمارك والرسوم، ولجنة الشئون الخارجية المعنية بالشئون الدولية، وبشكل خاص الإفريقية والعربية، ودراسة الموقف الدولى وتطورات السياسة الدولية، والسياسة الخارجية.

كما تضم التنسيقية لجنة مخصصة لحقوق الإنسان، مهمتها التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية المتصلة بحقوق الإنسان، والموضوعات المتعلقة بالقانون الدولى الإنسانى، والقانون الدولى لحقوق الإنسان، وتقارير المجلس القومى لحقوق الإنسان، والجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان فى تقارير المجالس القومية والهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، فضلا عن التشريعات المتعلقة بالعدالة الانتقالية.

واشار إلى ان لجنة النقل والمواصلات والطيران والسياحة، تختص بالنقل البرى والنقل البحرى والنهرى، والتشريعات الخاصة به، كما تختص لجنة تكنولوجيا المعلومات، بالاتصالات السلكية واللاسلكية، والبريد وأمن الفضاء المعلوماتى، والتشريعات الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفى لجنة التعليم والبحث العلمى يتم التركيز على مراحل التعليم المختلفة وشئون البحث العلمى والتشريعات الخاصة بالتعليم والبحث العلمى، وتطوير التعليم الجامعى والجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحث العلمى، وتهتم لجنة الصحة بالخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والدوائية، والتأمين الصحى الشامل والتثقيف الصحى، وملفات الإسعاف والطوارئ الصحية والتمريض، والصحة النفسية والرعاية الصحية لطلاب المدارس بالتعليم العام والجامعات والمعاهد العليا، بالإضافة لعدد من اللجان الأخري.

الأهرام: متى سيختفى المال السياسى من الانتخابات؟

أميرة صابر: شراء الأصوات واستخدام المال السياسى لن يختفى بين يوم وليله، وهذا يحتاج إلى سنوات من العمل والتوعيه، وهذا يتطلب أن يكون هناك شخص متعلم ولديه وعى كبير، ونحن نريد من الشباب أن يفطن لفكرة أن التغيير ممكن ولكنه يحتاج إلى وقت ويحتاج إلى إصرار.

وقال محمد تيسير إن هناك أشخاصا ينجحون بشراء الأصوات والمال السياسى ولكن المواطنين لم يجدوا منهم أى خدمات، فالمواطن يحتاج الى الناس الذين يشعرون به وبمشاكله ويلبون طلباته، ويجب أن يختار أصحاب الكفاءات القادرين على خدمة الوطن وتحقيق مطالب المواطنين.

الأهرام: توقعاتكم لنسبة تمثيل الشباب فى البرلمان المقبل؟

نادر مصطفى عضو التنسيقية قال إن البرلمان المقبل سيشهد تمثيلا أكبر للشباب، ليكون معبرا عن طموحاتهم، وأوجاعهم، ومشكلاتهم الحقيقية، وستكون التنسيقية الجسر الذى يربط بين الجماهير والحكومة والبرلمان.

كيف ستكون المعارضة فى البرلمان القادم؟

نادر مصطفي: المعارضة لست مصطلحا جامدا، وهناك مصطلحان فى البرلمان الأغلبية والأقلية، والأقلية فى المجلس الحالى كانت واعية بشكل كبير وكانوا يعبرون عن آراء معتدلة وكثير منهم كانوا نوابا مؤيدين للدولة، والنائب الذى يبحث عن الشو الإعلامى حجمه ضئيل جدا فى البرلمان الحالي.

ويجب أن نؤكد أن البرلمان لا يستطيع أن يستمر بدون معارضة، ولا يستطيع البرلمان أن يؤدى دوره بلا معارضة حقيقية وصوت آخر، ونتمنى أن تكون المعارضة فى البرلمان القادم أكثر فاعلية وأبعد عن حب الظهور والشو الإعلامى والمصلحة الشخصية، كما نتمنى أن نرى معارضة وطنية صادقة هدفها الأول والأخير مصلحة الوطن.

ويجب أن يعلم الجميع أن دور مجلس النواب الرقابة على أعمال الحكومة وهناك خمسة أمور رئيسية يقوم بها النائب تحت قبة البرلمان ممثلا عن الشعب، اولا قبل التشريع دراسة سياسات الدولة ثم إقرارها ثم التشريع ثم الموازنة العامة ثم الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والرقابة على دور الحكومة وهناك أدوات كثيرة جدا لهذا مثل الاستجواب ، والبيان العاجل وطلب الإحاطة والسؤال وطلب مناقشة وغيرها، ويجب أن يكون هناك رشد سياسى فى استعمال هذه الادوات بعيدا عمن يسعى لـ«الشو الاعلامى»

وأضافت أميرة صابر: عندما أتحدث عن استجواب لا أتحدث عن الصوت العالى او عن الطرح الفلسفى فقط، لأن الطرح الفلسفى فى المكتب يختلف عن الواقع ويجب تقديم أرقام ودلائل وبدائل فى هذا الطرح، ونعمل على ان يكون أداء نواب التنسيقية تحت قبة البرلمان مختلفا ونقدم معارضة جادة محترمة وأنا أرفض مصطلح المعارضة المستأنسة لأنها فى النهاية معارضة كرتونية

الأهرام: هل يمكن أن تتحول التنسيقة إلى حزب سياسى بعد النجاح الكبير الذى حققته فى الفترة الماضية؟

أميرة صابر: التنسيقية ضربت نموذجا فريدا فى العمل السياسى، واستطاعت رغم حداثة إنشائها أن تصبح الرقم الأقوى فى معادلة العمل السياسى، وأصبحت أمل الشعب فى تجديد المشهد السياسى، وأهم النجاحات التى حققتها التنسيقية استيعاب الجميع، وإعلاء فكرة المشتركات خاصة أنها منصة حوارية بين مجموعة من الأحزاب مختلفة الايديولوجيات، أحزاب مؤيدة للنظام وأخرى معارضة، كما أن التنسيقية استطاعت أن تحظى بثقة القيادة السياسية بأن يكون لها 6 من نواب المحافظين، بالإضافة إلى وجود 12 نائبا فى مجلس الشيوخ، والتحول إلى كيان حزبى يفقد التنسيقية أحد أهم مرتكزاتها الرئيسية ويفقدها أهم ما يميزها عن أى كيان حزبى آخر.

وكانت تجربة التنسيقية التى قامت بها فى فيروس كورونا فى منتهى التفرد، فلأول مرة الأحزاب السياسية مع دولاب الدولة ووزارة الصحة تعمل على الأرض، ولأول مرة ايضا نجد الأحزاب الموجودة بالتنسيقية تعمل فى كل الأمانات مساعدين لوزارة الصحة، واستطعنا أن نجعل مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال يدعمون وزارة الصحة بملايين الجنيهات، فى سابقة لم تحدث فى العمل السياسى من قبل.

الأهرام: هل ستتم إضافة شباب جدد للتنسيقية؟

أميرة صابر: إستراتيجية التوسع فى التنسيقية قائمة على فكرة الكيف وليس الكم، وتضاعفت أعداد أعضاء التنسيقية خلال السنة الأخيرة ثلاث مرات، وضم أشخاص جدد للتنسيقية يجب أن يحدث بشكل متدرج وحذر على أساس مضبوط، خاصة أن الخليط الفكرى الموجود بالتنسيقية يتطلب الاستمرار فى البناء بشكل تدريجى، خاصة أن التنسيقية تضم تيارات فكرية مختلفة ليبرالى يسارى وكل له أنماط فكرية مختلفة، وأنا ضد أن أجد فجأة أن هناك 20 ألف شاب فى مصر تحت برنامج معين، فالتجارب أثبتت فشل مثل هذه الأشياء مع الوقت، لأنها قائمة على فكرة الكم وليس الكيف.

وقررت التنسيقية ضم الأعضاء الاحتياطيين من الأحزاب الـ 26، الممثلين فيها، كأعضاء أساسيين، للاستفادة منهم فى أنشطة التنسيقية التى تتوسع يوما بعد يوم، وستبدأ التنسيقية خلال الفترة المقبلة، التوسع فى ضم أعضاء جدد، فى هذه التجربة المتفردة، التى تثبت لمصر كلها، أنه فى وقت ما، هناك كيان قادر على الدفع بالشباب للمستقبل، ودحر المغرضين والمحبطين، وستواصل التنسيقية الصعود والانتشار، وإضافة أعضاء جدد من الأحزاب والتيارات السياسية، تتبعه دورات تدريبية على كل الأدوات التى يستخدمها صانع القرار فى الدولة المصرية.


الأهرام: بالنسبة للقائمة الوطنية التى تنضمون إليها فى الانتخابات.. هل ستتحول إلى تحالف داخل البرلمان أم سيكون تحالفا انتخابيا فقط؟

نادر مصطفي: هذا سابق لأوانه وبعد نتائج الانتخابات ستتضح كل هذه الأمور

الأهرام: التمثيل فى انتخابات الفردى ضعيف جدا خاصة من الحزب.. ما الأسباب التى أدت لذلك؟

أميرة صابر: نادرا ما نجد المرأة تترشح على مقاعد الفردى، وما زال أمامنا شغل كثير فى ملف التمكين السياسى للمرأة، وحرصت معظم الأحزاب على الدفع بالمرأة فى القائمة حتى لا يكون هناك عوار دستورى فى القائمة.

والمرأة المصرية كما تعودنا فى كل استحقاق دستورى ستكون فى مقدمة الصفوف، مساندة وداعمة لكل خطوة تستكمل بها الدولة بناء مؤسساتها، وأتوقع أن تشهد انتخابات مجلس النواب مشاركة كبيرة مقارنة بمجلس الشيوخ، خاصة أن عدد المرشحين كبير جدا والمنافسة ستكون شرسة فى معظم الدوائر، وأطالب الشعب المصرى بالتوجه لصناديق الانتخابات وإعطاء صوتهم لمن يعبرون عنهم بكل صدق، وعدم الاستجابة إلى دعوات الهدم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق