فى الوقت الذى تعود فيه أوروبا تدريجيا للإغلاق مع تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، أظهرت بيانات جمعها موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية أمس أن إجمالى عدد الإصابات بكوفيد ــ ١٩ حول العالم، تجاوز حاجز الـ٤١ مليون حالة، و١٫١ مليون حالة وفاة، بينما اقترب عدد المتعافين من 30 مليونا، وذلك فى الوقت الذى تقود فيه الصين سباق اللقاحات العالمى بعد تعهدها بتوزيعه على مختلف دول العالم.ومع تفاقم الوضع فى الولايات المتحدة، أظهر تقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس أن أمريكا سجلت نحو ٣٠٠ ألف حالة وفاة إضافية العام الحالى.
وفى الهند، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ٥٤ ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ٢٤ساعة الماضية ليبلغ إجمالى حالات الإصابة ٧٫٦ مليون حالة، كما تم تسجيل ٧١٧ حالة وفاة، ليصل إجمالى حالات الوفاة ١١٥٫٩ ألف حالة.
وعلى صعيد سباق اللقاحات الذى تشارك فيه كبرى دول العالم، تعهدت الصين أمس بتوصيل لقاحها ضد كورونا إلى دول فى مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن الصين اختارت ماليزيا وتايلاند وكمبوديا وإندونيسيا ضمن الدول التى ستمنح لها الأولوية فى الحصول على اللقاح الصينى.
كما تعهدت بكين بتقديم قرض بمليار دولار لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى لتمويل مشترياتها من اللقاح. وتخوض 4 لقاحات صينية حاليا تجارب المرحلة الثالثة، التى تهدف إلى ضمان السلامة والفعالية قبل الموافقة على الاستخدام.
فى الوقت نفسه، كشفت وسائل الإعلام البريطانية أن علماء بريطانيين يتأهبون هذه الأيام لبدء تجربة مثيرة للجدل من شأنها إصابة متطوعين أصحاء بفيروس كورونا، وذلك لدراسة المرض أملا فى تسريع تطوير لقاح.وتعتبر التجربة الجديدة، التى أطلق عليها «دراسة التحدى»، محفوفة بالمخاطر، غير أن مؤيديها قالوا إنها قد تسفر عن نتائج أسرع من الأبحاث القياسية.
من جهة أخرى، دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمس إلى وقف فورى لإطلاق النار فى مختلف أنحاء العالم، من أجل التركيز على جهود مكافحة كورونا. وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» :«أطلق دعوة لوقف فورى لإطلاق النار على مستوى العالم للتركيز على المعركة الحقيقية: المعركة ضد كوفيد 19».
رابط دائم: