رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

انطلاق المحادثات الليبية فى جنيف وسط اتهامات متبادلة بين طرفى الصراع..
وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وإبقاء سرت والجفرة منزوعتى السلاح أهم محاور النقاش

جنيف ــ بنغازى ــ وكالات الأنباء
اجتماع طرفى الصراع الليبى فى جنيف

وسط اتهامات متبادلة بين طرفى الصراع، بدأت جولة جديدة من المحادثات الليبية العسكرية المباشرة فى مدينة جنيف أمس، حيث اجتمعت اللجنة العسكرية المشكلة من خمسة مسئولين عسكريين من كل طرف من طرفى الصراع فى ليبيا، وسط آمال بأن تمهد هذه المفاوضات المباشرة الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقود إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع والتفكك داخل ليبيا.

وأعلنت الأمم المتحدة انطلاق المباحثات بحضور ستيفانى وليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، التى أوضحت فى بيان أن اللجنة ناقشت المسارات الثلاثة التى تعمل عليها البعثة (الأمنى والاقتصادى والسياسي) التى انبثقت عن مؤتمر برلين ٢٠٢٠حول ليبيا وتبناها مجلس الأمن الذى دعا الطرفين إلى التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وأضافت وليامز أن ما يميز هذه الجولة هو انطلاقها باجتماع مباشر بين وفدى طرفى النزاع فى ليبيا.

وقد استهل الاجتماع بعزف النشيد الوطنى الليبى تلته كلمات افتتاحية لكل من الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة ورئيسى الوفدين.

وكانت مصادر عسكرية من الجيش الليبى قد أكدت فى تصريحات صحفية أمس، أن اجتماع جنيف سيناقش كذلك تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين، ووضع خطة مشتركة لتفكيك المجموعات المسلحة فى مختلف أنحاء البلاد والتفاهم حول منطقتى سرت والجفرة وإبقائها منطقة منزوعة السلاح ومساحة آمنة، إضافة إلى الملف الأكبر الذى لم يتم حلحلته فى الاجتماعات السابقة، ويتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة فى ليبيا، وهو أحد أبرز شروط الجيش قبل الوصول إلى توافق أمنى شامل.

وتأتى المحادثات، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بالتخطيط لشن هجوم على منطقتى سرت والجفرة، وتهديدات عسكرية، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف النار الهش بينهما، وهو ما يهدد المسار السياسى الحالى الذى تقوده الأمم المتحدة للوصول إلى حلّ شامل للأزمة الليبية.

وفى هذا السياق، اتهم المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى قوات الوفاق بالتخطيط للقيام بعمل وصفه بـ"العدوانى والاستفزازي" يسبق هجومهم على خط سرت ـ الجفرة ومواقع قوات الجيش، وأكد رصد عمليات حشد للميليشيات بالقرب من خط الفصل المحدد.

وكشف المسمارى أن تركيا بدأت عمليات واسعة لتجهيز وتطوير قاعدة عقبة بن نافع الواقعة فى منطقة الوطية التى تسيطر عليها غربى البلاد، من أجل المزيد من التغلغل العسكرى بمباركة حكومة الوفاق بطرابلس.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق