رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأهلى يواجه الوداد البيضاوى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا

الدار البيضاء ــ خاص الأهرام
الأهلى يواجه الوداد البيضاوى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا

  • موسيمانى يدفع بالقوة الضاربة بحثا عن هدف مبكر.. والخطيب يطالب لاعبيه بذكريات 2012 و 2013
  • بطل المغرب يبحث عن تعويض خسارة الدورى المحلى ويعتمد على الكرتى والحداد

 

حين تشير عقارب الساعة لنحو التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، تتجه أنظار وقلوب عشاق جماهير الأهلى والكرة المصرية والعربية والإفريقية صوب ملعب مركب محمد الخامس لمتابعة مباراة الفريق الأحمر امام مضيفه الوداد البيضاوى المغربى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا.

وتحمل مواجهات نصف النهائى مفارقة تحدث للمرة الأولى فى البطولة التى انطلقت نسختها عام 1964، حيث تقتصر منافسات هذا الدور على الأندية المصرية والمغربية، فيما تعد هذه هى النسخة الرابعة التى يحمل المربع الذهبى لدورى أبطال إفريقيا الصبغة العربية منذ بدء النظام الجديد للمسابقة قبل 23 عاما، وذلك بعد أعوام 2005 و2007 و2017. ربما تشهد النسخة الحالية للبطولة حدثا استثنائيا، بأن يكون طرفا المباراة النهائية من نفس البلد، حال تأهل الأهلى والزمالك أو الرجاء والوداد للدور النهائى، الذى سيجرى من لقاء واحد للمرة الأولى فى تاريخ المسابقة، بدلا من إقامتها بنظام مباراتى الذهاب والعودة، كما جرت العادة فى النسخ الماضية. وبعدما التقيا فى نهائى 2017، يعود الأهلى، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، لمواجهة الوداد البيضاوى فى مواجهة متكافئة بينهما، وسبق للفريقين أن التقيا فى 8 مواجهات، حيث حقق كل فريق انتصارين على الآخر، فى حين فرض التعادل نفسه على 4 لقاءات، وسجل كل فريق 8 أهداف فى مرمى الآخر، وهو ما يعكس مدى الندية التى تحظى بها مباريات الفريقين.

ويدخل الأهلى مواجهة اليوم وهو مكبل بالغيابات ما بين رحيل نجومه والإصابات التى تحاصر الجنوب إفريقى موسيماني، ويغيب محمود كهربا الذى أصيب فى لقاء الفريق الأخير بالدورى أمام بيراميدز يوم الأحد الماضى، كما يفقد الفريق جهود رامى ربيعة ومحمود متولى للإصابة أيضا، فيما استعاد خدمات حارس مرماه الأساسى محمد الشناوى والمدافع أيمن أشرف بعد شفائهما من الإصابة.

ويطمع الأهلى فى تكرار فوزه على الوداد بملعبه، بعدما سبق أن انتصر عليه 1 / صفر بالمغرب فى مرحلة المجموعات بنسخة البطولة عام 2016، غير أن ذلك يبدو صعب المنال، بالنظر إلى نتائج الفريق غير الجيدة خارج ملعبه بالنسخة الحالية للمسابقة.

اكتفى الأهلى بتحقيق فوز وحيد فقط فى مبارياته الخمس التى خاضها بعيدا عن قواعده هذا الموسم، حينما تغلب 2 / صفر على مضيفه كانو سبورت الغينى الاستوائى (المتواضع) بدور الـ32.

ومن المقرر أن يكون تشكيل الفريق حسب مصادر خاصة هو محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى ( احمد فتحى) ومعه أيمن أشرف وياسر إبراهيم وعلى معلول وحمدى فتحى واليو ديانج وعمرو السولية وحسين الشحات وجونيور أجايى وإليو بادجي.

وعقد محمود الخطيب رئيس الأهلى جلسة مع لاعبيه خلال الساعات الأخيرة قبل تلك المباراة طالب فيها باللعب لاسم ناديهم وجماهيرهم التى تحلم بحسم هذا اللقب الغائب منذ عام 2013، وقال بيبو خلال تلك الجلسة إنه يدرك حجم الصعوبات التى تحيط بالفريق ولكنها لن تكون أكثر من توقف النشاط الرياضى فى عامى 2012 و 2013 والذى نجح فيها النادى بحصد اللقب .

وأضاف أنه يثق بلا حدود فى قدرة وإمكانات اللاعبين والجهاز الفنى على عبور عقبة الوداد والتأهل للنهائى، فيما طالب بيتسو موسيمانى لاعبيه باللعب بتوازن شديد والالتزام بالتعليمات الفنية واستغلال أنصاف الفرص، وقال موسيمانى خلال المحاضرة الأخيرة إن تلك المباريات قد لا تشهد سوى فرص نادرة لذا فإنه يجب استغلال أى شيء لخطف هدف مبكر.

فيما تسود حالة من الترقب والحذر داخل البعثة الحمراء بالدار البيضاء تخوفاً من التحكيم وما يتردد عن وعود بمنح البطولة للوداد بعد أحداث النسخة الأخيرة بدورى أبطال إفريقيا.

على الجانب الآخر، يطمح الوداد لمصالحة جماهيره ورسم البسمة مرة أخرى على وجوهها، بعد خيبة الأمل التى لحقت بها عقب خسارته لقب الدورى المغربى يوم الأحد الماضي، بعدما حل فى المركز الثانى بترتيب المسابقة، بفارق نقطة وحيدة خلف غريمه التقليدى الرجاء الفائز بالبطولة.

كما يأمل الوداد، الذى حصل على البطولة عامى 1992 و2017، فى اجتياز عقبة الأهلى من أجل المضى قدما فى المسابقة، وتعويض إخفاقه فى التتويج بالنسخة الماضية لدورى الأبطال، بخسارته أمام الترجى التونسى فى النهائى عام 2019.

يفتقد الوداد اثنين من عناصره الأساسية أمام الأهلى وهما محمد الناهيرى وأيوب الكعبي، اللذان يتقاسمان صدارة هدافى الفريق فى المسابقة برصيد 4 أهداف.

رحل الناهيرى إلى صفوف العين الاماراتى هذا الشهر، بعد انتهاء عقده مع الوداد، فيما تمنع لوائح الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) مشاركة الكعبي، الذى عاد لصفوف الوداد مؤخرا بعد فترة احتراف قصيرة فى الصين، حيث يتعين أن يتم قيده من جديد رغم مشاركته مع الفريق بالأدوار الأولى للبطولة قبل رحيله إلى الخارج.

وتحوم الشكوك أيضا بشأن مشاركة ثنائى الدفاع الإيفوارى الشيخ إبراهيما كومارا وأشرف داري، رغم تعافيهما من الإصابة التى أبعدتهما عن الوداد فترة طويلة، حيث يظل تواجدهما مع الفريق خلال اللقاء مرهونا بمدى استعادة لياقتهما بالكامل.

يمتلك الوداد العديد من اللاعبين الأكفاء فى مختلف الخطوط، يأتى فى مقدمتهم كازادى كاسينجو مهاجم منتخب الكونغو الديمقراطية ويحيى جبران، اللذان تقاسما صدارة هدافى الفريق فى الدورى المغربى برصيد 8 أهداف.

وتضع جماهير الوداد آمالا كبيرة أيضا فى بديع أووك وإسماعيل الحداد وصلاح الدين السعيدى وأيمن الحسونى ووليد الكرتى لتهديد مرمى الأهلى خلال اللقاء، حيث سبق للأخير أن سجل هدفين فى شباك الاهلي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق