انطلقت فى اليمن أكبر عملية تبادل للأسرى منذ نحو ٦ سنوات، مع إقلاع طائرات تحمل مئات السجناء من مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثى وأخرى للحكومة الشرعية.
وتشمل عملية التبادل التى تتم برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستى من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو ١٠٨٠ أسيرا، من بينهم سعوديون وسودانيون كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين.
تعد عملية التبادل الحالية من بين الخطوات الأكثر أهمية باتجاه إيجاد حل للنزاع فى اليمن،وكانت المتحدثة باسم اللجنة التى تتولى الجانب اللوجستى فى عملية التبادل أوضحت فى وقت سابق أن فرقها موجودة فى عدد من المطارات المشاركة فى عملية النقل.
بدوره، أوضح هادى هيج رئيس لجنة شئون الأسرى فى الحكومة الشرعية أن عملية تبادل الدفعة الأولى هذه تتم استنادا للاتفاق الذى وقعه الطرفان فى سويسرا أواخر سبتمبر الماضي. وقال إن الاستعدادات والترتيبات اللوجستية اكتملت، بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموجودين فى كل من صنعاء ومأرب وسيئون، حيث سيتم نقل الأسرى على دفعتين من صنعاء إلى سيئون والعكس، كما ستنقل دفعة من الأسرى الحوثيين من السعودية إلى صنعاء، على أن يتم نقل الأسرى التسعة عشر التابعين للتحالف من صنعاء إلى الرياض.
كما أشار إلى أن عملية التبادل تشمل ٤٨٠ أسيرا حوثيا مقابل ٢٥٠ تابعين للحكومة، فى حين ستتم عملية تبادل الدفعة الثانية اليوم بالإفراج عن ٢٠٠ أسير حوثى مقابل ٢٥١ أسيرا من المقاومة الجنوبية وسيتم نقلهم عبر مطارى صنعاء وعدن.
رابط دائم: