رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الشرطة..
وزير الداخلية : فرض العزلة على الإرهابيين والاستهداف الاستباقى لمخططاتهم الآثمة

الرئيس السيسى يتابع استعراض خريجى كلية الشرطة

  • عقيدتنا الراسخة.. الأمن للإنسان قضية حياة وللمجتمع ضرورة للتقدم والازدهار

 

أكد اللواء محمود توفيق مواصلة الشرطة البذل والعطاء للتصدى لقوى الشر وتوفير مناخ آمن لتحقيق طموحات الشعب المصرى الرشيدة لبناء مصر الحضارة والتقدم والتى تجنى ثماره الأجيال فى الحضارة والمستقبل، و أنه تم خلال الفترة الماضية فرض العزلة على العناصر الإرهابية مع الاستهداف الاستباقى لإحباط المخططات الآثمة وضرب البؤر الإرهابية.

وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة للعام الدراسى 2020 الذى حضره الرئيس عبدالفتاح السيسى ــ «يسعدنى وهيئة الشرطة مشاركة الحضور الاحتفال بتخرج نخبة واعدة من رجال الشرطة ليشاركوا زملاءهم مواصلة العمل ليل نهار من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والإعزاز لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال الشرطة الأبية والقوات المسلحة الباسلة فى ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وأتقدم بكل التحية والشكر لمصابينا الأبطال الذين قدموا التضحيات لرفعة هذا الوطن الغالى».

وأكد وزير الداخلية أن مصر «تمضى فى عهد الرئيس السيسى وفق خارطة رسمت الطريق نحو مسار التنمية والرخاء وإعادة بناء الدولة التى كادت تعصف بها المؤامرات والدسائس ولقد انحاز شعب مصر لهذا الطريق، واتخذه خيارا لا بديل عنه بإرادة وطنية تجرف فى مجراها كل العثرات وتجتاح كل محاولات التشتيت وإثارة الفرقة والخلاف بين أفراد المجتمع ومكوناته، وأن ما يجتازه الرئيس من تحديات لمخططات الشر والهدم والتى تحاك بالداخل والخارج للقضاء على هذه الوطن وشعبه، هو بحق دحر للصعاب للعبور بمصرنا الحبيبة لبر الأمن».

واستكمل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية .. «من هذا المنطلق اضطلعت هيئة الشرطة بدورها الوطنى فى تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومواكبة التطور غير المسبوق الذى تشهده الدولة على كافة المستويات، حيث ارتكزت سياستها الأمنية المعاصرة على تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتطوير كافة مقومات العمل الشرطى، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس بأن التطوير لا ينتج أثره إلا بتطوير العنصر البشرى وإعادة تأهيله، حيث قامت وزارة الداخلية بتحديث كافة مفردات منظومة مواردها البشرية من خلال الاعتماد على الأسلوب العلمى فى اختيار وإعداد وتدريب الكوادر الأمنية بمختلف فئاتها وتنوع درجاتها والارتقاء بالأداء لتحقيق القدرة على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات.

وأوضح وزير الداخلية قائلا: «لعل ما نشاهده اليوم يؤكد أن وزارة الداخلية تسير على الدرب الصحيح بخطى ثابتة، حيث يقف أمامكم اليوم بين الخريجين أول دفعة من الملتحقين بكلية الشرطة من الحاصلين على ليسانس الحقوق والذين قضوا عامين للدراسة بكلية الشرطة، تم تزويدهم خلالهما بالعلوم الشرطية والمهارات الميدانية التى تؤهلهم للانضمام لزملائهم لأداء الرسالة الأمنية مع التركيز على تعميق الجوانب الاجتماعية للوظيفة الشرطية وتوطيد علاقات المشاركة والتعاون المثمر مع الجمهور».

وقال وزير الداخلية.. «تعبر مسيرة العمل الوطنى مرحلة دقيقة فى خطواتها عظيمة فى اهتماماتها رحبة فى آمالها وطموحاتها، والشرطة فى قلب هذه الملحمة تتلاحم وتتفاعل مع الأهداف الوطنية، تتعامل مع المخاطر والتحديات تذود بالغالى والنفيس لحسم المواجهة مع الجريمة والمجرم لصالح أمن الوطن والمواطن، عقيدتنا فى هذا راسخة بأن الأمن للإنسان قضية حياة ووجود وللمجتمع ضرورة للتقدم والازدهار . هنا تحقق الاستراتيجية الأمنية تطورا نحو الأفضل والأمثل من خلال استيعاب دروس الماضى وقراءة معطيات الحاضر ورصد آفاق المستقبل، فلا يمكن لأجهزة الأمن أن تسقط من حسابها ما يجرى حولها من أحداث ومتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وتحولات إقليمية وعالمية وما قد تفرزه من ظواهر إجرامية » واستكمل اللواء محمود وجدى.. «تحرص الداخلية على ترتيب الأولويات وتقييم الاجراءات وإعادة صياغة منظومة العمل الأمنى على أسس جادة وراسخة تتسم بالتخطيط العلمى وتوجيه الإمكانات بأعلى المعدلات وتأسيس بيئة وظيفية ملائمة لتحقيق الأمن وتقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية بجودة وإتقان، وذلك من خلال تحديث وتطوير المنشآت والمرافق الشرطية وتزويدها بكافة الإمكانات المادية والتقنية اللازمة وتضع السياسة الأمنية ضمن أولوياتها تثبيت دعائم الأمن الوقائى، حيث تم تطوير النظم التأمينية وأساليب الحماية من حيث نوعية القوات والتسليح والاتصالات والنطاقات الأمنية بالمواقع الحيوية وتنشيط وتعزيز الخدمات الثابتة والمتحركة والمتابعة الدائمة والتقييم السليم والاستعانة بالأجهزة المتطورة لإحكام إجراءات التأمين».

وأوضح وزير الداخلية.. «لقد اخذت المواجهة مع الإرهاب بعدا واسعا فى تشديد الحصار وفرض طوق من العزلة على العناصر الإرهابية لتقويض حركتها وتقليص قدرتها على تلقى التمويل وتدبير السلاح والتحريض على الإثارة والشغب وتدمير مقدرات الدولة، فضلا عن الاستهداف الاستباقى لإحباط المخططات الآثمة فى مهدها وضرب البؤر الإرهابية وإجهاض التنظيمات الساعية إلى إحياء نشاطها الإجرامى، وذلك من خلال منظومة معلومات متكاملة وإجراءات مقننة» .

وقال وزير الداخلية لأولياء الأمور .. «يسعدنى أن اتقدم إليكم بخالص التهنئة وأنتم تشاهدون أبناءكم يضعون أقدامهم على طريق العطاء بعد أن أدوا قسم وعهد الوفاء للأرض الطيبة وميثاق الولاء للوطن الحبيب وواجب الانتماء لهيئة الشرطة، ووجه كلامه للخريجين قائلا: أبنائى الخريجين إنه ليس من سبيل نحو تحقيق أهداف الإستراتيجية الأمنية إلا بالصدق فى الأداء والإخلاص فى العطاء والالتزام بإعلاء سيادة القانون والتفانى فى خدمة الوطن وحسن معاملة المواطن انطلاقا من جوهر دور الشرطة فى تحقيق أمن وسلامة المجتمع» .

وأنهى اللواء محمود توفيق كلمته قائلا .. «فى حضور الرئيس السيسى تؤكد هيئة الشرطة مواصلة البذل والعطاء للتصدى لقوى الشر ولتوفير المناخ الآمن لتحقيق طموحات الشعب المصرى خلف قيادتكم الرشيدة لبناء مصر الحضارة والتقدم والتى تجنى ثماره الأجيال فى الحاضر والمستقبل .. أجيال تحفظ لسيادتكم التقدير والاعتزاز وأنت تضرب المثل والقدوة وتحمل آمال وهموم الأمة لا تفرط فى حق ولا تتراجع عن واجب تسعى إلى السلام الشامل والعادل وتنتصر لحقوق الشعوب فى تجرد كامل وصدق مع النفس والتزام أمام التاريخ » .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق