رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

شريف العريان ـ أمين عام اللجنة الأوليمبية فى حوار مع الأهرام: «القانون» يحكم.. واللوائح فى أندية واتحادات العالم تعاقب «المخالف»

أجرى الحوار ــ أحمد طاهر
المهندس شريف العريان

  • استندنا فى عقوبة رئيس الزمالك على «مدونة السلوك» بالميثاق الأوليمبى

 

مازالت قرارات مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب بإيقاف مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك لمدة ٤ سنوات، وعدم اعتماد تمثيله للنادى أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي، بالإضافة إلى الغرامة المالية، تلقى بظلالها على الوسط الرياضى الذى يتابع الأمر باهتمام حول مصير القلعة البيضاء، خاصة أن اللجنة الأوليمبية أرسلت خطابا لجميع الاتحادات والأندية الرياضية بقراراتها لتنفيذها كل فيما يخصه.

بينما أعلن رئيس نادى الزمالك أنه سيتخذ جميع الإجراءات القضائية لاسترداد حقه القانونى على حد قوله، لذلك اتجهت «الأهرام» إلى أمين عام اللجنة الأوليمبية المهندس شريف العريان المنوط قانونا بتوقيع خطاب قرار إيقاف رئيس الزمالك والقرارات الأخرى وفقا للائحة اللجنة الأوليمبية، للوقوف على حقيقة الأمر وتوضيح كيفية تفعيل قرارات اللجنة، وما هو البند الذى استندت عليه اللجنة الأوليمبية فى توقيع عقوبة الإيقاف والغرامة على رئيس نادى الزمالك وذلك خلال السطور التالية

 

فى البداية .. ما هى الأسباب التى استندت عليها اللجنة الأوليمبية لإيقاف رئيس الزمالك ؟

يجب أن نؤكد أن القانون هو الذى يحكم، ولابد من تعظيم القانون فى جميع الأمور الرياضية عند حدوث خلاف وليس بالإساءة أو التعدى بالألفاظ الجارحة، والتى تسبب حالة من الاحتقان لدى الوسط الرياضى عامة وكرة القدم خاصة.

أما فيما يخص قرارات اللجنة الأوليمبية فى إيقاف رئيس الزمالك فقد استندت اللجنة على «مدونة بند السلوك» الذى أضافته اللجنة الأوليمبية الدولية برئاسة الألمانى توماس باخ أواخر عام ٢٠١٨، لضبط أية انحرافات تطرأ على سلوك مسئولى وأعضاء الهيئات الرياضية، وعقدت اللجنة الأوليمبية اجتماعا لاعتماد البند فى لائحة اللجنة الأوليمبية، وكذلك اعتماده من الجمعية العمومية المكونة من ٢٩ اتحادا أوليمبيا، رغم أننا لم نكن بحاجة لذلك الاعتماد، وتم كذلك إخطار وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة التى يقع فى نطاقها نادى الزمالك، وأود أن أضيف أن قرارات اللجنة الأوليمبية ضد رئيس نادى الزمالك خلال عام ٢٠١٨ لم تفعل وقتها لعدم وجود بند «السلوك» فى الميثاق الأوليمبى وقتها.

وما هى آليات تنفيذ قرار اللجنة فى ظل إعلان رئيس الزمالك رفض قرارات الأوليمبية؟

قمنا بإخطار نائب رئيس الزمالك المستشار أحمد جلال إبراهيم بوضع بند الدعوة للانتخابات على المقاعد الشاغرة فى النادى فى أول جمعية عمومية للزمالك، وهنا يجدر الإشارة إلى أن قانون الرياضة ذكر وجوب عمل الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية خلال الفترة من أول يوليو حتى نهاية أكتوبر من كل عام، وفى حالة عدم تنفيذ ذلك الإجراء يكون الحل هو الإجراء القانونى للهيئة الرياضية، كما تم إرسال خطاب لجميع الأندية والاتحادات الرياضية لتنفيذ قرارات اللجنة الأوليمبية كل فيما يخصه، وعلى سبيل المثال، فى حالة حضور مرتضى منصور افتراضا مباراة لكرة القدم، على اتحاد الكرة المختص تنفيذ قرار اللجنة، وهكذا فى بقية الاتحادات الأخري.

ما قولك فى إعلان رئيس الزمالك أن القرارات باطلة ولا يمكن لهيئة محاسبة أخري؟

هذا الكلام غير صحيح، لأن جميع الاتحادات والأندية الرياضية فى العالم يوجد بها لائحة للسلوك والأخلاق، وهو ما يحدث فى الزمالك نفسه بتوقيع عقوبات على اللاعبين والمدربين فى حالة الخروج عن حدود اللياقة أو الإساءة، وكذلك فى اتحاد الكرة الذى يعاقب أسبوعيا لاعبين ومدربين يخرجون عن السلوك العام، لذلك القانون لابد أن يحكم ولا يوجد فى أى قانون أو لائحة فى أى ناد أو اتحاد رياضى كلمة «أنا مسنود»، فإذا كان البعض رضى بالإساءة والخروج عن حدود اللياقة، فنحن لا نقبلها، أما جملة «مفيش هيئة تعاقب هيئة أخري» ففيها مغالطة واضحة، لأن أى اتحاد له الحق فى تجميد أى ناد وإيقاف الرياضة فيه فى حالة المخالفة.

هل لرئيس الزمالك الحق فى التظلم من قرار اللجنة الأوليمبية ضده؟

نعم بالطبع، وله الحق فى الطعن على القرار خلال أسبوع من توقيع العقوبة، وذلك من خلال التظلم لدى لجنة التظلمات باللجنة الأوليمبية وفى حالة تأكيد القرار يمكنه الاستئناف على القرار فى مركز التسوية والتحكيم الرياضى باللجنة، وفى حالة عدم قبوله قرار المركز يمكنه التصعيد فى المحكمة الرياضية الدولية فى لوزان بسويسرا، وقد واجهنا العديد من القضايا الرياضية فى مثل هذا الشأن خلال الفترة الماضية.

هل هناك أسباب أخرى دفعت الأوليمبية لعقوبة رئيس الزمالك؟

البداية كانت رفض اللجنة الأوليمبية نتيجة انتخابات الزمالك الأخيرة والجمعية العمومية وحولناها للتحقيق، وتلك كانت البداية التى تزامنت مع اتهامات لرئيس نادى الزمالك، وقمنا بتسجيل جميع الإساءات والألفاظ التى حملت الخروج عن حدود اللياقة «صوتا وصورة» والتى كانت على مرأى ومسمع الجميع علنا وعلى الهواء عبر الشاشة فى جميع الفضائيات.

هل هناك قضايا أخرى تتعلق بنادى الزمالك داخل اللجنة الأوليمبية؟

يجب أن نوضح للجميع ضرورة فصل الأشخاص عن الكيان، والزمالك ليس هو المقصود كما يدعى البعض، والقرارات التى تم اتخاذها ضد رئيس نادى الزمالك جاءت نتيجة كم هائل من الشكاوى من قبل كل من النادى الأهلى واتحاد كرة القدم واتحاد اليد ورئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، وبعض الشخصيات الرياضية، يتضررون من رئيس نادى الزمالك بسبب سبهم وقذفهم والإساءة لهم من قبله، وهناك قضية تتداول الآن فى مركز التسوية والتحكيم الرياضى تتعلق ببطلان لائحة الزمالك الأخيرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق