تحت القبة

مع بدء انتخابات مجلس النواب 2020 بدأ المرشحون يتوافدون على الناخبين بدوائرهم بعد غياب دام خمس سنوات عنهم إبان الدورة الماضية، وهى عادة درج عليها المرشحون وهى الغياب عن الدوائر بعد النجاح والظهور تارة أخرى مع قرب الانتخابات الجديدة، وهى مأساة نتمنى ألا نراها فى الانتخابات الجديدة وأن تكون هناك عملية فرز حقيقية، وأن كلمة «صوتك أمانة» معناها أن يكون الصوت مجردا وبعيدا عن العواطف والمعرفة والخواطر، ويجب أن تكون أمام مسئولية فى إعطاء الصوت فلابد من الانحياز للفئات الشابة الجديدة التى لها دور خدمى واجتماعي، ولديها القدرة على التفكير المنطقى وبالتالى القدرة على ممارسة أعمال السلطة التشريعية بفرعيها الرقابى والتشريعي، وما يتطلبه هذا الأمر من دراية وعلم وثقافة وحنكة ورغبة جادة فى إثبات الذات، وألا تكون الحصانة هى الهدف والمراد والغرض من الترشح، وإنما تكون الحصانة تحت قبة البرلمان حماية للنائب حال إبداء رأيه لمصلحة المواطن الذى جاء به نائبا عن الشعب حتى نصل إلى حلم برلمان للمستقبل جدير بالمواطنين الذين أتوا به تحت القبة.

عبدالمجيد محمد البسيونى ــ المحامى بالنقض