أشاد السفير محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بزيادة الاهتمام المجتمعى بلغة الإشارة، باعتبارها فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافى لجميع ذوى الصم ومستخدمى لغة الإشارة الآخرين.
وأكد ضرورة الاستفادة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما فى ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذى يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلبا بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها محليا ودوليا.
وأضاف فايق أن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة قد شجعت على تعلم لغة الإشارة ودعت إلى تعزيز استخدامها، كما ألزمت الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية لذوى الصم لكفالة تحقيق التواصل والتفاهم بينهم وبين باقى أفراد المجتمع.
رابط دائم: