هوامش حرة
إنما الأمم الأخلاق

قضية أخلاق المصريين والتغيرات الحادة فى سلوكيات خاصة الشباب طرحت تساؤلات كثيرة.. حول غياب دور الأسرة وتراجع مستوى الأداء فى مؤسسات الدولة, هذه الرسائل تؤكد أننا أمام أزمة تبحث عن حلول..

< ولأول مرة أكتب اليوم تعليقا على ما ورد بعمودكم المتميز عن ما كتبتم بعنوان «ظواهر غريبة فى الشارع المصرى».. إننى أشعر وأحس وأكاد أرى حزنكم الشديد على ما ألم بالمجتمع المصرى خاصة خلال السنوات الأخيرة الماضية أنكم قد وضعتم يدكم على أهم مشكلة تواجه شعبنا بصفة عامة وشريحة الشباب منه بصفة خاصة.. إننا مع الأسف نواجه أزمة بصدد أن تغير كينونة وخصوصية هذا الشعب تتساوى على كفة واحدة مع ظاهرة الإرهاب.. لقد تحدثتم عن غياب المواجهة وإننى هنا ومن خلال منبركم هذا أناشد الدولة بأن تشكل مجلسا أعلى أو هيئة عليا برئاسة معالى رئيس مجلس الوزراء وعضوية ست وزارات هى التربية والتعليم، التعليم العالى، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعى، الثقافة والداخلية على أن تستعين بأساتذة والمتخصصين فى الدراسات الاجتماعية والإنسانية لدراسة هذه الظاهرة للوقوف على أسباب تفشيها مع وضع خطة وإستراتيجية علمية محددة للقضاء عليها.. ولا يفوتنا هنا ذكر أن المواجهة الجادة الصارمة والحازمة تجاه هذه الظواهر الغريبة التى انتشرت فى الشارع المصرى بمفهومه الأوسع مدعومة من الفساد بأنواعه المختلفة هى مفتاح فك هذا اللغز والتى باتت تقضى على عادات وتقاليد ومنهج حياة الشعب المصرى الأصيل.

حازم أحمد عطية الله

< أستاذى العزيز لقد وضعت يدك على الداء والمرض فلنبحث عن الدواء إن ما ذكرته تزيد خطورته على أى فيروس ولو كان cov 19 بل يزيد على ذلك كثيرا لذلك أدعو حضرتك وكل المهتمين بالأمر، سرعة التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأخلاق وقديما قال الشاعر..إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا..فهل نحن على استعداد لتذهب أمتنا ولا تقوم لها قائمة..لابد من الدعوة لعقد المؤتمرات والأبحاث والفعاليات والإعلام المرئى والمكتوب والفن.. الفن هو ما نبدأ به أستاذى الفاضل أفلاما، مسلسلات، أغانى.

صبرى البندارى زيدان

رئيس قطاع استثمار

[email protected]