رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
السيسى وصغائر الصغار!

كنت ولازلت وسأظل عند رأيى بأن قدرة شعب مصر على الصمود فى التصدى لحروب الشوشرة والتشكيك سوف تمكنه من تحمل معركة الإصلاح والبناء والتعمير وتصدير رسالة صريحة وواضحة وقوية للقيادة السياسية مفادها تعزيز الثقة والشعور بأن وراءها معينا لا ينضب من الموارد المادية والبشرية القادرة على مواصلة المشوار من أجل بناء دولة عصرية حديثة معززة بصناعات قوية ومعرفة تكنولوجية وزراعة مؤهلة لمزيد من النمو والاتساع الأفقى والرأسي!

وهذا الذى أقول به ليس من باب الأمنيات والأحلام المشروعة وإنما هو مجرد قراءة موضوعية لما يجرى على أرض مصر تحت رايات الرغبة فى بناء المزيد من القدرة الذاتية لمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال تنمية شاملة لكل ما تملكه مصر من موارد وبما يمكن الدولة المصرية من الصمود والتحسب لكل الاحتمالات الطارئة.

وليس هذا الصياح والنواح والتباكى بدموع التماسيح فوق شاشات الفتنة والتحريض باسم ضحايا إزالات العشوائيات ووقف ما تتعرض له الرقعة الزراعية من اعتداءات سوى تعبير عن القلق من الآثار الإيجابية لما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لإزالة كل التشوهات على امتداد الخريطة المصرية وما سوف يترتب على ذلك صعود هائل فى هرم القوة الاجتماعية التى ستمكن الإنسان المصرى من أن يصبح مواطنا عصريا يتمتع بكل حقوق الإنسان فى التعليم والصحة والإسكان!

وأتطلع ببصرى على امتداد المشهد المصرى لكى أطل على بقية الصورة بعيدا عن مفردات ورشة العمل الداخلى فلا أرى سوى كل ما يبعث على الاطمئنان فالعمل يجرى على قدم وساق لتأكيد امتلاك مصر قوة عسكرية ضاربة بالتوازى مع دبلوماسية رصينة وعاقلة وهو ما يمثل دعما غير مباشر لورشة العمل الداخلى وتأكيد الحضور المصرى إقليميا وعالميا والاطمئنان لحماية الأمن والسلام والاستقرار داخل مصر وعلى امتداد مجالها الحيوي!

وأتأمل فى كلمات الرئيس السيسى التى قالها قبل يومين فى افتتاح عدد من المشروعات التعليمية الواعدة وضمنها الجامعة المصرية اليابانية فى منطقة برج العرب غرب الإسكندرية والتى أشار فيها إلى بعض الصغار فى الإقليم والذين كانت مصر تمد لهم العون والمساندة لكى يكون لهم وجود على خريطة المنطقة فإذا بهم اليوم رؤوس حربة التحريض والتشكيك ومحاولات زرع الفتنة فى مصر عبر أذرعهم الإعلامية المشبوهة!

وبمقدورى أن أقول: إنه إذا كان أدب الرئيس السيسى وتعففه دائما عن رد الإساءة بالإساءة فإن الكل يعلم من هم المقصودون بكلماته وبالذات أولئك الذين يحكمون إحدى جزر الخليج المسماة بإمارة قطر!

خير الكلام:

<< غياب الأمن يصنع الفوضى أمام الغوغاء!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: