رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«أسبوع نيويورك للموضة»..
مزيج من العروض «الافتراضية» و«الحية»

كل فترة زمنية يثبت العالم أنه فى تحد مستمر مع «كورونا» المستجد، ولكن بالطبع هناك ثمن يدفع، وغالبا يكون باهظا. وآخر هذه التحديات هى انطلاق أسبوع الموضة فى نيويورك، بمزيج بين العروض «الافتراضية» و«الحية» التى تحافظ على سمات التباعد الاجتماعى. فوفقا إلى تقرير نشره موقع «سى.إن .إن» الإخبارى الأمريكى، فإن «أسبوع الموضة فى نيويورك» يعد الافتتاحية لسلسلة من أسابيع الموضة بلندن وميلانو وباريس. ولكن هذه الأسابيع ستكون مختلفة شكلا ومضمونا عن كل ما شاهدته فى تاريخها.

يشرح التقرير كيف أن منظمى فاعليات الموضة طبقوا على «أسبوع نيويورك» أحدث السياسات فى مواجهة «كوفيد 19»، مثل استضافة العديد من الفعاليات فى الهواء الطلق، كما كان افتتاحه وسط 30 شخصا فقط وذلك على سطح «سبرينج ستوديوز» فى ضاحية مانهاتن.

ولم تغب قضايا التنوع أمام ضغوط «كوفيد 19»، ولن تغب أبدا عن مختلف فعاليات الموضة المنتظرة فى الأسابيع المقبلة. فقد أطلق «أسبوع نيويورك» ما سمى بـ «هارلم فاشون رو» وهى منصة لدعم التنوع فى قطاع الموضة، عبر إعطاء فرصة أمام المصممين من أصحاب الأعراق المختلفة، وتحديدا من أصحاب الأصول الإفريقية، مثل المصممين كريستيان لورين، و كيمبرلى جولدسون، وريتش فريش.

ومن أجل تطبيق الخيارات «الافتراضية»، أطلق مجلس مصممى الموضة فى أمريكا «سى.أف. دى. أيه» ما سمى «ران واى 360» ، وهى عبارة عن منصة رقمية لعرض مجموعات موضة جديدة أو مشاريع إبداعية أخرى.

صحيح أن «أسبوع نيويورك» تخلى عن الكثير من الرونق والبهاء بسبب «كوفيد 19»، ولكن كثيرين يرون فى ذلك عين الفائدة. فالتحول إلى معدلات تزاحم أقل، مع الاعتماد فى الأساس على العروض الافتراضية، يسمح باتجاه عالم الموضة إلى مسار «أكثر استدامة». فوفقا إلى التقرير الصادر عن «أوردرى» المتخصصة فى مجال صالات العرض عبر الإنترنت، فإن أسابيع الموضة العالمية ينتج عنها سنويا انبعاثات كربونية بنفس قدر الانبعاثات الناتجة عن دولة صغيرة.

كما أن «الخيار الرقمى» سيمنح صغار المصممين فرصة للتألق، بعد التخلص من التجهيزات المكلفة والمرهقة. والدليل أن «أسبوع نيويورك» سيشهد ظهور 10 علامات تجارية أمريكية جديدة فى عالم الموضة.

وينتظر أن يكون «أسبوع لندن للموضة»، والذى يبدأ بعد غد، تكرارا لذات المزيج ما بين العروض الحية و«الافتراضية»، وذلك رغم ما تعانيه المملكة المتحدة من ارتفاع واضح فى معدلات الإصابة بالفيروس المستجد.. والذى غير قواعد كل شيء، حتى الموضة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق