ضرب فريق الزمالك ثلاثة عصافير بحجر واحد، عندما فاز مساء أمس على بيراميدز بهدفين دون رد ضمن الأسبوع الـ٢٤ لمسابقة الدورى الممتاز، والتى أقيمت على ملعب الدفاع الجوي.
خرجت المباراة ممتعة ومثيرة فى كل أحداثها، وسجل مصطفى محمد الهدف الأول، وأضاف البديل كاسونجو كابونجو الهدف الثاني، بواقع هدف فى كل شوط.
وتتمثل أولى فوائد الزمالك فى الصعود إلى مركز الوصيف، حيث وصل إلى النقطة ٤٨، فضلا عن أنه عرقل مسيرة بيراميدز - أقرب منافسيه على المركز الثانى - وهو المركز المؤهل لبطولة دورى الأبطال الإفريقى الموسم المقبل طبقا لما أعلنه الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف»، علما بأن الزمالك سيخصم منه ثلاث نقاط – طبقا للائحة - فى نهاية الموسم، نظرا لانسحابه أمام الأهلى فى الدور الأول.
وتعد الفائدة الثالثة، وهى الأهم للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك، فى إيجاد بدائل فنية فى خط الوسط وتعويض غياب طارق حامد وحازم إمام وعودة مشاركة محمود عبد الرازق «شيكابالا»، الأمر الذى يضع حلولا أمام الجهاز الفنى فى مباراة الطلائع، قبل أن يواجه فريق الرجاء المغربى بدورى الأبطال الإفريقي.
شوط أبيض
آثر أنتى تاتشيتش المدير الفنى لبيراميدز اللعب برأس حربة وحيد هو إيريك تراوري، نظرا لغياب صانع اللعب عبد الله السعيد، واختار أن يملأ منطقة المناورات فى الوسط بلاعبين من أصحاب مهارات السيطرة على الكرة، لكنه فوجئ أيضا بتغيير استراتيجية باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك عما كان عليه الوضع أمام الأهلي، فلم ينكمش الفريق الأبيض ولعب على مساحات الملعب، لذلك شهد الشوط العديد من الفرص للطرفين منها انفراد كامل بكل من الحارسين.
واستطاع مصطفى محمد تسجيل هدف التقدم فى الدقيقة 40، مستغلا متابعة كرة عرضية من بن شرقى صاحب الجبهة الأفضل للزمالك طوال الشوط رغم الفرص الثلاث التى أضاعها بيراميدز عن طريق تراورى ومحمد فاروق.
شوط «الفار»
استمر اللعب المفتوح فى الشوط الثاني، وظللنا نلهث وراء الكرة طوال الشوط، غير أن بيراميدز غير طريقة اللعب بغية إدراك هدف التعادل، وأخرج إبراهيم عادل، وأشرك جون أنطوى بدلا منه، ليعود لطريقته الكلاسيكية منذ بداية الموسم.
وبالفعل تحسن الأداء الهجومى بعدما لعب تراورى على حدود منطقة الجزاء وأمامه جون أنطوي، وفى المقابل، اضطر كارتيرون إلى إشراك محمد عبد الغنى بدلا من محمود حمدى «الونش» للإصابة، كما قام بالتنشيط الهجومى بنزول كاسونجو كابونجو وحسام أشرف بدلا من أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد، وبعدها مالت الكفة لصالح المدير الفنى الكرواتى تاتشيتش مدرب بيراميدز، حتى تدخل حكم الفيديو المساعد وقام بمراجعة محمد الحنفى حكم الساحة، ليحتسب ضربة جزاء لصالح جون أنطوي، ولكن سددها محمد فاروق خارج المرمى فى الدقيقة ٧٨.
واستطاع كاسونجو تسجيل الهدف الثانى فى الدقيقة ٨٣ من لدغة مرسومة ومكررة من كارتيرون، بعد هجمة مرتدة رائعة.
رابط دائم: