رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

60 ألف عامل يواصلون العمل رغم أزمة « كورونا»
«العلمين الجديدة».. ملحمة الإنجاز والتنمية المستمرة

تحقيق ــ نيرمين قطب
العلمين الجديدة

  • المرحلة الأولى انتهت فى زمن قياسى والمدينة جاهزة لاستقبال السكان
  • الطريق الساحلى الجديد يخفف الضغط على الطريق القديم ويشمل 5 حارات مرورية وننتظر إنتاج المنطقة الصناعية العام المقبل
  • جامعة العلمين الدولية تفتح أبوابها للطلاب خلال العام الدراسى الحالى بخمس كليات
  • بدأنا العمل فى أرض كانت «صحراء وخوص» ونفخر بتحويلها  إلى مشروع عالمى بأياد مصرية

 

 

إعمار وتنمية واستثمار.. كلمات تلخص الهدف من إنشاء مدينة العلمين الجديدة التى استطاعت خلال عامين أن تشكل مدينة متكاملة وامتدادا عمرانيا جديدا ينبض بالحياة وتتضح معالمه يوما بعد يوم وذلك بوتيرة سريعة ومبهرة.

فعلى مساحة 150 ألف فدان تضم جميع مستويات الإسكان، والعشرات من المشاريع الضخمة التى حولت المدينة إلى منطقة جذب استثمارى وسياحى، تم إنشاء هذا المشروع القومى وتسليم عشرات الوحدات داخل المدينة، وبلغت نسبة التنفيذ فى عدد آخر من المشروعات أكثر من 90% فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل فبلغ متوسط عدد العاملين بها 60 ألفا من العمال والمهندسين.

تحقيقات «الأهرام» توجهت إلى مدينة العلمين الجديدة لرصد ملامح التغيير السريعة والتطور الذى يتم يوما بعد الآخر ولنقف على ما تم إنجازه حتى الآن فى المدينة المتكاملة، زرنا تلك المشاريع، وشاهدنا نسبة الإنجاز فيها وكانت البداية بلقاء المهندس أسامة عبدالغنى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة الذى تحدث معنا أثناء الجولة بلغة الأرقام والنسب عن كل مشروع من مشروعات المدينة، وأولها وحدات الإسكان المتميز البالغ عددها 840 وحدة، والذى بلغت نسبة التنفيذ فيها 35% حيث تم تسليم 45 عمارة للمستفيدين،وجار استكمال تنفيذ 35 عمارة، تقع على جنوب طريق الساحل الشمالى.


أما وحدات «سكن مصر» فقد وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى أكثر من 67% حيث جار تنفيذ عدد 128 عمارة من نموذج سكن مصر المكون من دور أرضى و 7 أدوار متكررة بإجمالى عدد 4096 وحدة، وتعمل على تنفيذ هذه الوحدات 6 شركات قومية.

تضم المدينة المتكاملة أيضا فى جهتها الجنوبية جامعة «العلمين الدولية» التى تفتح أبوابها للطلاب خلال العام الدراسى المقبل من خلال خمس كليات وقد بلغت نسبة التنفيذ بها أكثر من 85% و تمتد على مساحة 128 فدانا مقسمة إلى 3 قطاعات جار تنفيذها على عدة مراحل وتشمل الجامعة 13 كلية و 4 مبان سكنية و مبنى الإدارة ومبنى للمكتبة بإجمالى مسطحات مبنى 500 ألف متر مربع، وتبلغ استثمارات الجامعة نحو 3 مليارات جنيه، كما تضم الجهة الجنوبية للمدينة المنطقة الصناعية.

ولا تكتمل التنمية فى العلمين الجديدة من دون شبكة طرق مميزة، فقد تم الانتهاء بالفعل من تنفيذ نحو 50 كيلومترًا من الطريق الساحلى الجديد الذى يشمل 10 كيلومترات جنوب مارينا وما يزيد على 38 كيلومترًا جنوب العلمين، لاستخدامها كبديل عن الطريق الساحلى القديم المار فى المدينة، وتم تنفيذ الطريق ضمن شبكة الطرق الإقليمية المقترحة للمشروع القومى الثالث من طرق الجمهورية، للربط بين مطار برج العرب ومطار العلمين، ويبدأ الطريق الجديد من الكيلو 94 عند بوابة مارينا واحد حتى الكيلو 128 على الطريق الساحلى القديم.

أبراج العلمين

وفى الجهة الشمالية من طريق الساحل الشمالى تقع معظم المناطق السكنية والترفيهية لمدينة العلمين الجديدة التى بمجرد الدخول إليها ترى ملامح الانجاز الكبير واضحة فى كل ركن من أركانها، ولعل أول ما يلفت الأنظار حتى قبل الدخول إلى المدينة هى الأبراج الشاهقة التى باتت واضحة المعالم بتصميمها المميز والمتفرد فى منطقة الساحل الشمالى، لذا قررنا التوجه نحوها أولا.

دقائق معدودة داخل المدينة التى اتضحت معالم الطرق داخلها وتم بالفعل رصف بعضها تكفى لوصولك إلى منطقة الأبراج التى تعد أيقونة مدينة العلمين الجديدة والتى من المخطط أن تضم 15 برجا سكنيا تصل إلى ارتفاع 42 دورا بتكلفة تقديرية 12 مليار جنيه لأعمال الهيكل الخرسانى، وقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 90% فى بعض الأبراج حيث تم صب الدور 42 والأخير لبرجين كما تم البدء فى أعمال التشطيبات وتركيب الواجهات الزجاجية للأبراج بتكلفة إجمالية تصل إلى 18 مليار جنيه.

فى مدخل أحد الأبراج حيث تم وضع جهاز كبير للتعقيم الذاتى، كانت أصوات الآلات أعلى والتحذيرات بالبعد عن المناطق المكشوفة، وضرورة ارتداء خوذة الرأس مشددة، وبدت أصوات الرسائل المتبادلة عبر اللاسلكى وكأننا فى غرفة عمليات تدار بدقة، ما اتضح أنه أقرب للحقيقة كما أشار عادل بحرى، قائد جهاز «توار كرين» وهو ونش الارتفاعات الكبيرة والمسئول عن نقل جميع الخامات والمعدات إلى الأدوار العليا والذى يحتاج لمهارات خاصة فى التوجيه والقيادة وهو ما يتطلب أيضا تواصل دائم مع العاملين بتلك الارتفاعات لتحديد موقع وضع هذه المواد بدقة،وهى عملية يطلق عليها «التصبين» وقال: «نتحدث عن ارتفاع يتخطى 150مترا وحمولات يصل وزنها عدة أطنان والأهم حساب سرعة الرياح التى تتحكم فى نوعية المواد، فعلى سبيل المثال نتوقف عن الرفع عند سرعة رياح 35 كيلو فى الساعة لأى خامة وبالنسبة للحديد مسموح حتى 45 كيلو مترا فى الساعة، كما يتم تغيير نوع السلك المستخدم فى الرفع حسب المادة التى سيتم نقلها».

يعمل «بحرى» على جهاز «توار كرين» المستخدم فى بناء المبانى شاهقة الارتفاع منذ عام 2004 واكتسب خبرته من خلال العمل داخل عدة مشاريع داخل مصر وخارجها ويقول: «عملت لسنوات خارج البلد وحصلت على خبرة جيدة،فالعمل على الجهاز يتطلب تقديم شهادة خبرة» وأضاف «مش أى حد يشتغل عليه» عمل «بحرى» لسنوات فى دول عربية،لكن فى السنوات الأخيرة قلت فرص العمل وعاد إلى مصر وتوقع ألا يجد عملا أو كما كان يقال له «الحال واقف» وقال: «العكس تماما هو ما حدث فور عودتى وجدت فرصة عمل فى العاصمة الإدارية الجديدة وبمجرد الانتهاء من دورى هناك وجدت فرصة أخرى هنا فى العلمين الجديدة والحمد لله العمل مستمر حتى أزمة «كورونا» لم توقفنا فقد استمر العمل هنا على قدم وساق مع الأخذ بجميع التدابير الاحترازية».

ولكن كيف تبدو العلمين الجديدة من هذه الارتفاعات؟

قررنا صعود أحد الأبراج التى انتهى فيها البناء وجار عمل التشطيبات بها، ومن خلال مصعد حديدى خارجى وصلنا للطابق الخامس والثلاثين.. من هذا الارتفاع ترى بكل وضوح معالم «المنطقة الترفيهية» وهى منطقة محال ومولات تجارية على البحر مباشرة تصل مساحتها إلى 66.8 فدان وتقع مباشرة أمام منطقة الأبراج ويخدمها عدد 4 أنفاق لعبور المشاة إلى داخل المنطقة الترفيهية.

صعدنا على السلالم الداخلية للبرج حتى الطابق 42 ومن هناك وعلى ارتفاع أكثر من 150 مترا فوق سطح البحر تستطيع أن ترى العلمين الجديدة بكل معالمها وتلحظ وتيرة الإنجاز الذى تحقق فيها.

كانت أول منطقة سكنية وقعت عليها أعيننا من هذا الارتفاع هى «الداون تاون» التى تتكون من 40 عمارة بإجمالى 1320 وحدة وبمواصفات تشطيب إسكان فوق المتميز، وقد تعدت نسبة التنفيذ بالمشروع 60% من إجمالى الأعمال، وتم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى للمشروع بالكامل، وجار أعمال تشطيب الواجهات والتشطيبات الداخلية.

وبالقرب من «الداون تاون» يقع المشروع الضخم للحى اللاتينى والذى يمتد على مساحة 404 أفدنة ويتكون من 6 مناطق تضم 220 عمارة سكنية بإجمالى عدد 11711 وحدة، بمستوى تشطيبات فاخرة والمخطط له أن يضم مناطق خدمية متميزة ومواقف انتظار سيارات ومجموعة من الحدائق والذى وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 50 % لبعض الشركات.

فى الجهة المقابلة للمنطقة السكنية داخل المدينة تقع المدينة التراثية المقامة على امتداد 260 فدانا وتصل القيمة التقديرية للمشروع نحو 3 مليارات جنيه وتشتمل المدينة على مجموعة من المبانى التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، بإجمالى 70 منشأة وتضم البحيرة الرئيسية والحديقة المركزية ومبانى المسجد و الكنيسة و الأوبرا و المتحف والمبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم و مجمع السينمات والمسرح المكشوف والحى الاستثمارى ومبانى الإسكان الفاخر وقد بلغت نسبة التنفيذ فى الهيكل الخرسانى حوالى 55 %.

«كمبوند سكنى» على البحيرات

غير بعيد عن منطقة الأبراج وعلى مساحة 700 فدان ملاصقا لمركز مارينا العلمين السياحى من الجهة الغربية الشاطئية يقع «كمبوند سكنى» بمجتمع عمرانى متكامل، مقام بالكامل على جزر صناعية، كل جزيرة تحتوى على عدد من الفيلات بطابع خاص وتتفق فى النسق التخطيطى مع بحيرات فينسيا العلمين المشهورة ويتم الانتقال بينهم من خلال مجموعة كبارى رابطة بالجزر وجميعها تطل على منطقة ميناء العلمين الرئيسى لليخوت وبواجهة شاطئية تصل إلى 2كم خلف منطقة الأبراج مباشرةً، ويشمل الكمبوند الجارى تنفيذه على عدد من نماذج الفيلات وعدد من الشاليهات وعدد من العمارات بإجمالى 10800 وحدة بالإضافة للمسطحات.

من هذا الارتفاع أيضا ترى بوضوح أعمال حفر وتكريك البحيرات التى من المنتظر أن تمتد فى المنطقة الشرقية والغربية، كما يتم حفر وتكريك 7 بواغيز للربط بين البحر وتلك البحيرات، وقد تم الانتهاء من البحيرات الجنوبية والغربية و البحيرات الصناعية فى المنطقة التراثية والبحيرات الداخلية.

التقينا عددا من العاملين بالمشروع الذى وفر لهم فرص عمل عديدة أو كما قالوا لنا «فتح لهم أبواب الرزق» ومنهم مصطفى محمد (عامل بناء من دمنهور)، يبدأ عمل مصطفى - الذى جاء إلى العلمين الجديدة منذ عام واحد- فى الثامنة صباحا حيث يتلقى قبل أى شىء محاضرة عن السلامة التى تشمل العديد من الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها فى مواقع البناء، ويحصل فى الثانية عشرة ظهرا على «ساعة راحة» يستأنف بعدها العمل حتى الخامسة عصرا، يقول مصطفى: «عملت كثيرا فى مجال البناء وبغض النظر عن كونها مهنة اكسب منها رزقى ولكنى افرح بكل مبنى ننتهى منه واشعر انه انجاز شخصى وبخاصة هنا فى العلمين الجديدة التى تمثل مبانيها وأبراجها نموذجا لم أعمل فيه من قبل»

يتفق معه،سعيد عبدالخالق، الذى شارك فى المشروع منذ بدايته وقال: «أتأمل المبانى بفخر فعندما كنا هنا لأول مرة كانت المنطقة صحراء و«خوص» وبحر وعندما أنظر إليها الآن أشعر بحجم الإنجاز الذى أسهمنا فيه حتى وإن كنا عمال بسطاء و لكننا حولنا الصحراء إلى مشروع عالمى بأيد مصرية، فكما علمت من بعض المهندسين فقد تم النزول بأساسات الأبراج حتى عمق 50 مترا تحت سطح البحر لأن الأرض «سبخية».

«ويرى سعيد الذى يعمل فى هذا المجال منذ 20 عاما أن نظام العمل فى العلمين الجديدة مختلف،فكل شيء محسوب «بالملّى» حتى أسلوب الرسم وطريقة «الشغل» والخامات العالية».

أما رفاعى على حامد، من قنا، فهو طالب فى كلية الآداب قسم نظم المعلومات الجغرافية، فقد بحث عن فرصة عمل داخل مدينة العلمين الجديدة لسببين: أولهما أن يوفر لنفسه مصاريف العام الدراسى الجديد، والثانى أن يشارك ويشاهد بنفسه هذا المشروع القومى، ويقول: كان انطباعى الأول عن المكان هو الانبهار بجمال الموقع والانجاز الكبير فيه وأتمنى أن يعود بالخير على مصر، وأعمل يوميا فى تحضير «المونة» والاسمنت وأٌقيم فى سكن أقامته الشركة هنا للعمال، وبالرغم من تقديرى لأى فرصة عمل إلا أننى أتمنى أن أعمل فى مجال تخصصى بعد التخرج».

رعاية صحية

لم تخل مناطق العمل والإنشاءات من أساليب جديدة لرعاية العاملين بها، فأمام أحد الأبراج أقيم «كشك الرعاية الصحية»، وعلى بعد خطوات منه وقفت سيارة العيادات المتنقلة،وقبل أن نبدأ حديثنا مع أحمد عبدالموجود، ممرض من فريق الرعاية العاجلة قام بالنداء على أحد العمال المارين بالموقع ليلفت نظره لضرورة ارتداء كمامة الوجه فى الوضع الصحيح وشرح له الخدمات التى يقدمها داخل هذا المقر التابع للتأمين الصحى ضمن خطة وزارة الصحة لدعم المناطق الإنشائية حيث يٌقدم خدمات تثقيفية وعلاجية بالإضافة لأدوات مجانية مثل الكحول وأقنعة الوجه الطبية والقفازات وخدمات مثل قياس درجة الحرارة، وقياس الضغط، والسكر والإسعافات الأولية وعلاج الإصابات البسيطة.

أما إذا كانت الحالة أصعب فيتم نقلها للعيادات المتنقلة التى تقف سيارتها على بعد خطوات من الكشك ويستقبل عبدالموجود نحو 100 زيارة يومية من العاملين للتثقيف فى الموقع. أما محمود أشرف - من تمريض حميات دمنهور - والموجود داخل العيادة المتنقلة فقال إن العيادة تقدم خدمات علاجية أكثر تخصصا، حيث يوجد طبيب داخل العيادة المتنقلة و تتوافر بها أدوية ومسكنات، ومضادات حيوية، وأدوية البرد والحساسية، وتغيير على الجروح، ويوجد فى كل موقع عيادة مماثلة تقدم خدماتها بشكل مجانى.

مدينة متكاملة

لم يكن قرار إنشاء مدينة العلمين الجديدة بهدف تحويلها لامتداد جديد للساحل الشمالى بمفهومه التقليدى «كمصيف» ولكن كانت فلسفة إنشائها هى إعمار الساحل وتحويله لمدينة خدمية سكنية متكاملة تعمل طوال العام، وهو ما أكده المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية قائلا: «تتضمن المدينة المنشأة على مساحة تتجاوز 150 ألف فدان مناطق سكنية وتجارية وخدمات تعليمية ومنطقة صناعية تتيح للمواطن مدينة متكاملة طوال العام وليست مدينة موسمية بالإضافة لكونها واحدة من المدن الذكية التى تتوافر بها خدمات الإنترنت فائق السرعة ووسائل المواصلات صديقة البيئة وغيرها من الخدمات».

وأشار عباس إلى بدء تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى المتميز وفتح أبواب الجامعات الأهلية والدولية وبدء تسليم أراضى المنطقة الصناعية التى سوف تبدأ مصانعها فى الإنتاج خلال العام المقبل، مؤكدا على سرعة وتيرة تنفيذ المشروع الذى انتهت المرحلة الأولى منه فى زمن قياسى.

وجار الانتهاء من الطريق الساحلى الجديد الذى سيتحول عند الانتهاء منه لطريق مواز لطريق الساحل الشمالى، ويشمل خمس حارات مرورية وسوف يسهم فى تخفيف الضغط عن الطريق القديم الذى سيتحول لطريق داخلى يربط بين قرى الساحل الشمالى بالإضافة لتحويل مسار سيارات النقل للطريق الجديد.

وأضاف نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية أن التنمية فى العلمين الجديدة لن تتوقف وسوف تستمر أعمال البناء والتطوير حيث تم الانتهاء من المول التجارى وسوف يتم تشغيله بدءا من العام المقبل، وأضاف: «كانت المدينة على استعداد لاستقبال المصطافين هذا العام على شواطئها التى تصل لمسافة 7 كيلو مترات، بالإضافة لمنطقة الكورنيش والمطاعم ولكن بسبب كورونا تم تأجيل جميع هذه الأنشطة للعام المقبل».

انتهت جولتنا فى مدينة العلمين الجديدة.. ولكن مازالت ملحمة الإنجاز والتنمية مستمرة فى هذا المجتمع العمرانى الجديد الذى يهدف لإحياء الساحل الشمالى وتحويله إلى منطقة ذات ثقل عمرانى وسكنى، واستثمارى كبير للدولة من خلال المشروعات التى تسهم فى جذب السكان طوال العام.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق