رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد 11 سبتمبر
«لبنان» نترات الأمونيوم.. تركيبة الموت

إشراف : مروى محمد إبراهيم

في أحداث لا تقل في عنفها وبشاعتها عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001، التى شهدتها الولايات المتحدة، جاء الانفجار المروع الذي ضرب قلب عروس العرب بيروت كصيحة إنذار للعالم كله من تبعات سوء تخزين مادة نترات الأمونيوم التي تدخل بشكل أساسي في صناعة الأسمدة، والقنابل والمتفجرات أيضا، فيمكنها بتفاعلات بسيطة وزيادة الضغط الجوي والحرارة أن تتحول إلى مادة شديدة التفجير توازي في قوتها أخطر القنابل في العالم، وفقا لكميات المخزون منها.

هناك عشرات الآلاف من أطنان نترات الأمونيوم المخزنة في مختلف دول العالم، وذلك في الوقت الذي أكد فيه الخبراء أن الانفجار الذي شهدته بيروت أقوى عدة مرات من أخطر قنبلة يمتلكها الجيش الأمريكي، كان قد استخدمها للمرة الأولى في 2017، والتي تحتوي على 9.35 طن من مادة تي إن تي المتفجرة. كما أنها توازي 1 على 15 من القنبلة النووية التي أسقطتها القوات الأمريكية على هيروشيما اليابانية قبل 75 عاما. كما أن قوته توازي أيضا زلزالا بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر.

ربما لم تكن كارثة بيروت هي الأولى التي يتسبب فيها سوء تخزين نترات الأمونيوم، ولكنها بالتأكيد أعنفهم وأشدهم ضررا. وهو ما دق ناقوس الخطر بالعديد من الدول التي تعيش في حالة رعب بسبب المخازن المنتشرة بها. ودفعت المنظمات الدولية لمراجعة إجراءات تخزين هذه المادة.

في هذا الملف نستعرض بعض جوانب الخطر الذي تمثله هذه المادة ومناطق انتشارها، والكوارث التي تسببت فيها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق