استمرارا لمسلسل العنف فى السودان أعلنت رابطة الأطباء السودانية أمس أن ما لايقل عن ٢٥ شخصا قتلوا خلال اشتباكات بين جماعات عرقية بشرق السودان.
وقالت لجنة الأطباء المركزية فى بيان لها إن نحو ٩٠ شخصا قد أصيبوا منذ اندلاع القتال بين جماعتى بانى اريم ونوبا العرقيتين فى مدينة بورتسودان الأحد الماضى، التى تعد ميناء تجاريا دوليا مهما فى البحر الأحمر. من ناحية أخرى، جرى إرسال قوات أمن لبورتسودان فى محاولة للسيطرة على العنف.
على صعيد آخر وفى دولة جنوب السودان قتل نحو ١٢٧ شخصا فى اشتباكات فى الأيام الأخيرة بين جنود ومدنيين خلال عملية لنزع الأسلحة فى بلدة تونج بوسط دولة جنوب السودان، حسبما أعلن متحدث عسكرى أمس. وقال الميجور جنرال لول رواى كوانج لوكالة فرانس برس إن الاشتباكات بدأت السبت الماضى فيما كانت قوات الأمن تقوم بعملية لنزع الأسلحة من المدنيين فى المنطقة التى شهدت اشتباكات قبلية دامية.وكانت أعمال العنف فى تونج قد بدأت بعد خلاف بين عدد من الشبان المسلحين والجنود. وتمت السيطرة على مواجهة مسلحة فى بادئ الأمر، لكن بحسب كوانج فإن الشبان حشدوا آخرين لشن هجوم على مركز الجيش.وأوضح أنه فى آخر حصيلة، أن عدد القتلى ارتفع إلى ١٢٧ شخصا. وأضاف أن ٤٥ من القتلى هم جنود من جيش جنوب السودان و٨٢ من الشبان المسلحين من المنطقة.
رابط دائم: