إذا كانت نتيجة الثانوية العامة بما فيها من مجاميع عالية لا تعبر عن مهارة حقيقية أو مستوى فعلى للطلاب كما جاء على ألسنة المسئولين بالتربية والتعليم، فما الذى حال دون وضع امتحانات تقيس المستوى العلمى والمعرفى الحقيقيين للطالب وتكشف عن مهاراته وقدراته الذهنية؟، وإذا كانت امتحانات هذا العام التى تم إعدادها بمعرفة المركز القومى للامتحانات والتقييم التربوى – طبقا للمواصفات المطلوبة - لم تنجح فى ذلك فكيف تمت إجازتها وتفعيلها ووضعها موضع التنفيذ؟، وما الجهة التى تعتزم الوزارة تكليفها بوضع الامتحانات (المأمولة) فى العام الدراسى المقبل لإدراك الغاية المنشودة؟، وهل ستنجح الامتحانات الإلكترونية فى سد ثغرات الامتحانات الورقية من حيث الوقوف على المستوى الحقيقى للطالب؟.
هبة هانى
بكالوريوس تجارة القاهرة
رابط دائم: