رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

له من اسمه نصيب

بريد;

لكل شخص من اسمه نصيب... هكذا يمكن القول عن الدكتور محمد مشالي، فلقد مشى إلى الخير ورفض ملايين الجنيهات وأحدث السيارات والفيلات والظهور فى الفضائيات مكتفيا بجزاء الله وثوابه، الذى وعد به عباده الذين يمشون فى قضاء حوائج الناس، فهم الأمثل، أى الأقرب إليه يوم القيامة، ومايؤسفنى هو أن يقوم بعض أباطرة الأطباء بمحاولة تشويه صورة هذا الطبيب الزاهد، ويوجهون اتهامات باطلة لمن يشيد بسلوكيات الدكتور مشالى وأنه لم يقدم أى إضافة علمية للطب، كما أنه لم يحصل على شهادات علمية تضعه فى صفوف أعلام الطب ويقصدون أنهم أولى بتلك الشهرة والتلميع الإعلامى وكأنهم يقارنونه بأنفسهم، وأننى لا أجد أى وجه للمقارنة، فهل كان العقاد حاصلا على أى شهادة دراسية، وهل كان غاندى أيضا حاصلا على أى مؤهلات دراسية؟

لقد حزنت لهذا الهجوم من بعض الأطباء على أيقونة الطب المصرى الذى أكرمه الله بأكثر من الدكتوراه المزعومة، فقد عاش حياته كلها اسيرا لأربع كلمات تضمها عشرة أحرف الا وهى (رضا+ حب+ ستر+ رب) وكان مرضاه عن حاله وواقعه وكان يتنفس الحب الذى أودعه الله فى قلبه تجاه مرضاه، وكان يدعو ربه بدوام نعمة الستر فى الدارين، ولعل الدكتور مشالى فى الفردوس الأعلى ويتمتع بكل ما وعد الله به عباده الصالحين و وهنيئا له بهذا النعيم المقيم ولقائه لرب العالمين.

د. عز الدولة الشرقاوى ــ سوهاج

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق