عاد الأهلى لبطولته المفضلة بفوز باهت على إنبى بهدفين نظيفين بمحض الصدفة عن طريق المدافعين محمد هانى وعلى معلول فى الدقيقتين 65 والثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل ضائع، بعد أن صام مهاجمو الأهلى عن التهديف، وذلك فى اللقاء المؤجل من الأسبوع رقم 15 من مسابقة الدورى.
ظهر إنبى بصورة ضعيفة ولم يكن له وجود فى المباراة وكان كل طموحه الخروج بنقطة من اللقاء و عندما جاء الهدف الأول كان بمثابة الصدمة التى قضت على طموحات الفريق.
أكدت المباراة سوء حالة هجوم الأهلى وعدم أحقية الرباعى الهجومى الذى دفع به فايلر فى المشاركة معا مرة أخرى وعلى فايلر ان يبحث عن بديل قبل مواجهة الوداد الإفريقية فى ظل غياب رمضان صبحى أخطر لاعبى الأهلي.
بهذا الفوز رفع الأهلى رصيده الى 52 نقطة فى المركز الاول بلا منازع و تجمد رصيد إنبى عند 25 نقطة اطمئن فايلر على سلامة حمدى فتحى العائد من إصابة طويلة ومعه محمود وحيد ووليد سليمان
الشوط الاول
خرج الشوط الاول دون أحداث تشير إلى إن هناك مباراة لكرة القدم هجوم عشوائى من الاهلى أمام دفاع مجتهد من إنبى ورغم ذلك فهناك بعض العذر لسوء الأداء خاصة أن فترة التوقف طويلة جدا بسبب جائحة كورونا إلى جانب سخونة الطقس
أتيحت للأهلى فرصتان خلال الشوط ،الأولى ضربة رأس لأيمن اشرف مرت بجوار القائم الايمن لمرمى إنبى و الثانية أهدرها اليو ديانج وهو امام المرمى و سدد كرة ضعيفة وجدها محمود جاد حارس إنبى فى يده.
ولم يشكل إنبى اى هجمة منظمة على مرمى الشناوى خلال الشوط الاول وكانت اغلب هجماته عبارة عن مناوشات قادها محمد بسيونى بمفرده وأرهق خلالها محمد هانى مدافع الاهلى.
وفشل رباعى هجوم الاهلى جيرالدو واجاى و مروان وافشة - بجدارة فى هز شباك إنبى واستمرار وجود هذا الرباعى معا فى التشكيل عبء كبير على هجوم الاهلى لدرجة أن الفرصتين الضائعتين أهدرهما المدافعون وليس هجوم الاهلى.
كانت الدقائق العشر الأخيرة من عمر الشوط الاول هى اكثر الفترات هجوما للاهلى ولكن سوء اداء المهاجمين و البطء فى بناء الهجمات ساعدت إنبى على الخروج متعادلا خلال الشوط الاول الذى شهد خروج الكارت الاصفر مرتين كانت من نصيب على فوزى و محمد بسيوني.
محمد هانى أنقذ فايلر
ظل الوضع كما هو عليه فى الشوط الثانى الأهلى يبحث عن هدف وإنبى يكافح من اجل النقطة ونجح المدرب القدير حلمى طولان فى غلق كل المنافذ أمام لاعبى الأهلى للوصول للمرمى وعلى فايلر أن يراجع أوراقه جيدا قبل المواجهات الإفريقية أخر سبتمبر المقبل أمام الوداد المغربي.
وأجرى فايلر تغيرين دفعة واحدة بخروج مروان محسن واليو ديانج ونزول اليو باجى وحمدى فتحى وينقذ الحارس جاد فرصة أكيدة من أمام آجاى باقتدار.
واخيرا نجح محمد هانى فى فك شفرة دفاع إنبى بضربة رأس بارعة من تمريرة أيمن أشرف لعبها هانى باقتدار لحظة خروج الحارس من مرماه فى الدقيقة 65.
وكانت اول مرة يصل إنبى لمرمى الشناوى بهجمة ايجابية انتهت بضربة رأس ضعيفة من احمد على امسكها الشناوى بسهولة بعد مرور 66 دقيقة.
وحاول طولان تنشيط الناحية الهجومية لإنبى ولكن إمكانيات لاعبيه لم تسعفه فى الوقت الذى دفع فايلر باللاعب وليد سليمان بدلا من جيرالدو.
واستمر الوضع كما هو عليه بعد هدف الأهلى الذى هاجم بينما ظل إنبى على دفاعه لأنه لا يملك الإمكانيات لهجوم الأهلى دون أن ينفتح مرماه وقبل أن يطلق الحكم صفارة النهاية سدد على معلول ركلة حرة مباشرة مرت وسط اللاعبين لتدخل المرمى بغرابة محرزا الهدف الثانى للاهلى.
وبذلك نجح الأهلى فى الوصول للهدف الذى يريده وهو حصد الثلاث نقاط رغم سوء حالة الفريق فى الوقت الذى ظهر إنبى بحالة لا يرثى لها وكأنه فريق يلعب دون أن يفكر فى الفوز فكان هدفه النقطة فخسر كل شىء.
رابط دائم: