كشف مصدر أمنى لبنانى نقلا عن خبراء فرنسيين أن عمق الحفرة التى أحدثها الانفجار بلغ ٤٣ مترا. ويشارك رجال إنقاذ فرنسيون فى عمليات البحث وإزالة الركام من مكان الانفجار وتقييم المخاطر الكيميائية الناجمة عنه، ويساعدون الشرطة فى التعرف على هويات الضحايا وكشف أسباب المأساة.
وفى غضون ذلك، نشرت ( شبكة ترنيوز) الأمريكية، مقطع فيديو لتفجير حدث فى سوريا قبل ٧ أشهر يشبه تماما ما حدث فى ميناء بيروت، حيث أدى الانفجار إلى تكوين فقاعة هوائية ضخمة مع ظهور نفس ألوان التفجير الذى حدث فى ميناء بيروت. وعلق أحد الخبراء على الفيديو بالقول :«إنه شبيه تماما لما شاهدناه فى ميناء بيروت، نفس الشكل، ويبدو كل شيء متطابقا وكأنه فقاعة هواء قادمة، وهو أمر يطرح تساؤلات جديدة حول نوع الانفجار الذى حدث بالضبط فى ميناء بيروت».
وعلى صعيد متصل، كشفت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات عن «مفاجآت» جديدة بشأن شحنة نترات الأمونيا، التى انفجرت فى ميناء بيروت، حيث أكد المتحدث باسم الشركة التى تعمل فى هذا المجال، أن الشحنة هى الوحيدة التى لم تصل إليها منذ سنوات.
واعترف المتحدث باسم الشركة ـ فى تصريحات لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية ـ أن الشحنة كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين فى موزمبيق، مؤكدا أنه تمت مصادرتها واحتجازها فى ميناء بيروت منذ نحو ٧ سنوات. وكانت موزمبيق قد نفت فى وقت سابق علاقتها بالشحنة. وأكد المتحدث أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة لأنها لم ننسلمها، مشيرا إلى أنها اشترت شحنة أخرى عوضا عن التى انفجرت الأسبوع الماضي.
وأعرب المتحدث باسم الشركة عن «استغرابه الشديد» من طول مدة الاحتفاظ بشحنة الأمونيا، قائلا: «هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أى استخدام لها، إنها مادة خطيرة جدا وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية».
رابط دائم: