رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دائرة الشبهات تضيق حول الرجل الأول فى «دولة الفيفا»..

ممدوح فهمى

النائب السويسرى يفتح الملف الغامض .. والاتحاد الدولى يرد: «الموقف سخيف»

 

شهدت الساعات القليلة الماضية تصاعد وتيرة الأزمة التى يتعرض لها جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا».

ففى حين وصف الفيفا قرار السلطات السويسرية بدء إجراءات جنائية ضد رئيسه إنفانتينو الأسبوع الماضى بأنه غريب وسخيف، فإن مصادر أخرى أكدت اقتراب دائرة الشبهات بقوة من الرجل الأول فى دولة كرة القدم. وأكد ألاسدر بيل نائب الأمين العام للفيفا أنه لا توجد أسس واقعية لأى تحقيق جنائي، وليس هناك وصف لسلوك إجرامى من أى نوع يتعلق بالاتحاد الدولي، وهذا أمر غريب وغير عادل، لأن هناك ثقة كاملة فى أنه لا يمكن أبدا توجيه اتهام جنائى لرئيس الفيفا.

وأضاف أنه «بشكل موضوعي، هذا الموقف يضر به وبالرئيس، لأنه ببساطة تحقيق جنائي».

وأضاف أنه إذا بدأ أحد تحقيقا جنائيا فيجب أن يكون لسبب قوي، ولكن لا توجد أسباب أمامنا، بل شكاوى مجهولة لا نعرف مصدرها، ولهذا نقول إن الأمر يبدو سخيفا.

وقال أيضا إنه «طوال فترة عقد الاجتماعات بين رئيس الفيفا والنائب العام السويسرى كانت الهيئة المشرفة على مكتب الادعاء العام تجرى تحقيقات فى أكثر من 20 حالة تتعلق بالفيفا، والأخير هو المتضرر من تلك الإجراءات، وبالتالى كان من المنطقى لرئيس الاتحاد عقد اجتماع مع النائب العام»، وأضاف أن الهدف كان دائما تقديم دعم الفيفا الكامل فى هذه التحقيقات. وذهب رئيس الفيفا ومسئولون لمقابلة أعلى مسئول قانونى فى البلاد لشرح التغييرات التى أجريت فى الاتحاد، ولعرض التعاون فى إجراءات المحاكمة المتعلقة بارتكاب جرائم.. فى الوقت نفسه، كشفت مصادر رسمية عن أن رئيس الاتحاد الدولى يحتفظ بمنصبه، بينما يخضع للتحقيق فى قضايا فساد.

وكان الادعاء العام فى سويسرا قد باشر الأسبوع الماضى اتخاذ إجراءات قانونية بحق إنفانتينو تتعلق باجتماع سرى قيل إنه عقده مع المدعى العام ميشيل لوبير، وذلك فى الوقت الذى نفى فيه الطرفان ارتكاب أى خطأ أو مخالفة.

وكان لوبير قد استقال الأسبوع الماضى بعد حكم قضائى بأنه أخفى عقد الاجتماعات وكذب على رؤسائه خلال تحقيق أجرى معه بشبهات فساد تحيط بـ»الفيفا».

وجرى تعيين ستيفان كيلر مدعيا خاصا فى يونيو للنظر فى الشكاوى الجنائية ضد إنفانتينو ولوبير وآخرين، وتوصل كيلر إلى دلائل على سلوك جنائى فيما يخص اجتماعات الرجلين، وفقما قالت الهيئة المشرفة على مكتب الادعاء العام، بما فى ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك السرية التى يُلزم بها المسئولون الحكوميون ومساعدة مجرمين والتحريض على مثل هذه الأفعال.

وكان لوبير وإنفانتينو قد التقيا فى منتصف عام 2017 فى برن، لكن الاثنين قالا لاحقا إنهما لا يتذكران تفاصيل تلك المحادثة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق