علم مصر يرفرف عاليا

تابع الملايين حول العالم علم مصر، وهو يرفرف فى ملعب ليفربول بإنجلترا خلال مراسم تتويج نادى ليفربول ببطولة الدورى الإنجليزى حيث تلفح محمد صلاح نجم مصر وليفربول بالعلم المصرى فى احتفالية كان يتابعها العالم وعشاق رياضة كرة القدم.

هذا المشهد تفاعل معه أبناء مصر فى الداخل والخارج وهم فى قمة السعادة والفخر بهذا المشهد الذى سيبقى محفورا فى الذاكرة.. سفراء مصر فى الخارج هم الرمز الواضح لقوتها الناعمة وامتداد لتاريخها المشرف فى كل مجالات العلم والثقافة والفن والنبوغ الرياضى وهو تاريخ أضاء على مر العصور والازمان دروب العلم والحضارة، بإسهامات كبيرة.

هذا المشهد هو تجسيد الانتماء والارتباط بالوطن ورفع رايته عالية خفاقة فى كل محفل ومنبر، ورسالة غير مباشرة تتلقفها الأجيال الصاعدة والجديدة مفادها أن كل نجاح يتحقق على المستوى الشخصى هو بفضل الوطن الذى يزرع الأمل فى بدايات الطريق ويمنح الصلابة فى مواجهة التحديات ويضمن الاستقرار ونعمة الأمان.

الشباب يعنى الحيوية والطاقة التى يتطلبها العمل الذى تنتظره مصر ونسبة الشباب تمثل من سن 18 عاما حتى سن 28 عاما 20% من تعداد سكان مصر وهو مؤشر إيجابى يمنح الأمل فى الغد المشرق ودورهم فى التنمية والبناء.

العلم، هو الرمز الذى لا يحتاج إلى عبارات تشرح أهمية ودلالات رفعه فى المناسبات الكبرى، مجرد ظهوره تكون الرسالة واضحة ومكتملة وهى باختصار الانتماء له والفخر به والدفاع عنه بالغالى والثمين.

النجم المصرى بعث برسائل مهمة للشعب المصرى ولكل المتابعين له فى العالم وفى مقدمتها انه يفتخر إلى أبعد الحدود بمصر ويدعمها ويرفع فى كل وقت العلم الذى ينتمى إليه فى وقت تشتد التحديات على مصر وتخوض مواجهات سياسية قاسية لمنع الطامعين من النيل من مقدراتها وصون الأمن القومى المصرى والعربى.. تعتز مصر بعطاء أبنائها فى كل المواقع وتهيئ كل الظروف المناسبة من أجل تحقيق الذات والتميز أمام كل مجتهد يطمح فى النجاح والتفوق وفق شروط المنافسة وروح العدالة والإصرار، وهى سمات الشخصية التى تتطلع إلى الأمام بكل جد وعمل فى عالم متحرك لا يعترف إلا بسلاح العلم والمعرفة وفتح الباب أمام الابتكار.

فى كل مرة تظهر فيها مشاهد تتويج ليفربول بالدورى الغالى بعد 30 عاما متواصلة لم يحقق فيها اللقب سيظهر العلم المصرى بكل الفخر والعطاء والتقدير.