بالأمس، الخميس 23 يوليو 2020 تكون قد مرت 68 سنة على تلك اللحظة المجيدة المبهرة فى تاريخ مصر المعاصر، والتى توقف عندها التاريخ مندهشا، لحظة قيام ثورة يوليو المجيدة، وقبل الآن بأسابيع قليلة عشنا لحظة مجيدة مماثلة، هى ثورة الثلاثين من يونيو 2013. فى كلتا اللحظتين خرج المصريون بالملايين إلى الطرقات طلبا للحرية والكرامة والتنمية والانطلاق إلى الأمام.
وإن كانت هناك كلمات للتعبير عن ثورة يوليو، فليس أدق ولا أصدق مما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمس بهذه المناسبة، ولعل من أهم ما يجب التوقف أمامه ما ذكره الرئيس من أن الجيل الحالى يواجه تحديات وتهديدات لأمننا القومى لم تعرفها مصر فى تاريخها الحديث، وبالتالى فإن جيل 30 يونيو بات على موعد مع القدر مثلما كان جيل يوليو.
ومن ثم فإنه كما نجح جيل يوليو فى الحفاظ على أمن الوطن ووحدة أراضيه فإن الجيل الحالى سيظل على العهد، محافظا على هذا الوطن وشعبه، فى ظل جيش وطنى عظيم قادر على حماية الحقوق والمكتسبات، وهكذا فإن ملحمة المشروعات التنموية القومية الكبرى لدليل جديد على قدرة هذا الشعب على تحقيق المعجزات، وعلى امتلاكه إرادة قادرة على صنع المستحيل، كل عام ومصر الطيبة العفية بكل خير وأمان وسلام.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: