بمناسبة رفع الستار عن الأوكازيون الصيفى اعتبارا من 23/7 الحالى أرجو أن يكون المشاركون فى موسم التصفية قد استوعبوا دروس الجولات الماضية جيدا وباتوا على بينة من أمرهم حتى يتمكنوا من إدراك الأهداف المرجوة، وأن يخلعوا عنهم عباءات الأوكازيونات السابقة حتى لا يقعوا فى المحظور بمعنى مراعاة تجنب طرح المنتجات المعيبة والبضاعة التالفة ولو بأسعار زهيدة فضلا عن وجوب مراعاة عرض نماذج عديدة للسلعة أو المنتج الواحد بحيث ترضى المعروضات جميع الأذواق وأن تتوافق نوعيات الملابس الجاهزة مع طبيعة العصر وأحدث المستجدات على ساحات الأزياء العصرية من حيث الجودة والموديل مما يكفل للمنتجات الوطنية القدرة التافسية المطلوبة، فنجد المواطن يدير ظهره ـ عن قناعة تامة وطيب نفس ـ للملابس المستوردة، والتى قد يكون الأوكازيون المرتقب بداية لعصر جديد يفرض فيه المنتج الوطنى كلمته على الأسواق التجارية ويصبح بمنزلة (كلمة السر) فى عالم التسوق وحجم المبيعات .
عبد الرحمن جلال أنور
رابط دائم: