رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دعوة للسلام لا الحرب

وضعت زيارة وفد مشايخ وأعيان القبائل الليبية إلى القاهرة النقاط فوق الحروف وجددت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين الشقيقتين مصر وليبيا وارتباط الأمن القومى الليبى بالأمن القومى المصرى والعربى وأن العدوان التركى خطر يهدد الثوابت القومية والعربية وأن الشعب الليبى والجيش الليبى يطلب مساعدة مصر فى مواجهة العدوان والاحتلال التركى السافر للأراضى العربية الليبية.

المؤتمر الذى عقد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد» يمنح الأمن القومى المصرى والعربى الضمانة ضد كل المخاطر التى تهدده.

الرئيس السيسى، تحدث خلال المؤتمر عن الثوابت المصرية وقال إن مصر تحترم الشعب الليبى والدولة الليبية، وكشف عن أن ليبيا تعرضت لتحولات شديدة خلال 10 سنوات، مؤكدًا أن البلاد إذا دخلت فى حالة فوضي؛ لن تخرج منها إلا بجهود أبنائها ومشايخ قبائلها.

وأكد تطلع مصر الدائم لإرساء إرادة الشعب الليبى ودعمه فى اختيار مساره وقيادته، مشددا على ضرورة وحدة الأراضى الليبية لا تقسيمها.

كما جدد التأكيد: حددنا خط سرت-الجفرة لوقف الاقتتال والسعى لبدء مساعى سلام جديد لصالح ليبيا، ولكن أى تهديد لهذا الخط هو بمثابة تهديد لأمننا القومى.

وأكد الرئيس أن تحرك مصر هو دعوة للسلام لا الحرب وأن الجيش المصرى إذا دخل ليبيا سيكون بـ «طلب» من الليبيين، ويخرج بـ «أمر» منهم، موضحًا: «لا نريد سوى الاستقرار والسلام لمصر وليبيا.. مصيرنا مشترك».

خلال المؤتمر، اكد ممثلو القبائل الليبية، ان قبائل ليبيا وجيشها وشعبها يناشدون جيش مصر ورئيسها وشعبها تنظيف ليبيا من الغزاة الأتراك، ومن يساندهم ممن يريدون تفريق شملها وتسليمها للإرهابيين والمرتزقة من أجل تهديد أمن مصر والمنطقة.

وأشار ممثلو القبائل الليبية إلى أن تدخل مصر لحماية ليبيا، هو إيمان وثقة من أجل دفاع شقيق عن شقيق وجار عن جاره.

القيادة المصرية تضع فى كل الأزمات كل الخيارات أمامها وهى تعلى من قيمة المصالح العليا لمصر وللأمة العربية،وتظهر لجميع الأطراف المتآمرة حجم الخطر الذى ترتكبه على أمل تحكيم العقل وهى ثوابت راسخة تؤمن بها مصر من أجل ترسيخ السلام فى العالم فى ظل تمادى هذه الأطراف فى العبث بالسلم الدولى تحت أوهام الاطماع فى حقوق الغير وهو ما لن تقبل به مصر.


لمزيد من مقالات رأى الأهرام

رابط دائم: