رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مع القانون
مطلوب «تقصى حقائق» حول إدارة أزمة "كورونا" عالميا

يكتبه مـريــد صبــحي

كشفت جائحة « كورونا» عن خلل فى أداء منظمة الصحة العالمية؛ وسط أتهامات من بعض الدول للمنظمة بالتقصير والتخبط؛ وتضارب المعلومات؛ والتأخر فى الاعلان عن الجائحة، لدرجة المطالبة بالتحقيق أو تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف سبب فشل المنظمة فى أدارة الازمة ؛ والانتشار المتسارع للفيروس؛ وموطنه ، فهل تنجح هذة الدول فى أعمال القانون ؟ ومساءلة المقصرين فى أدارة المنظمة ؟

يجيب على هذة التساؤلات اللواء عصام الترساوى مساعد وزير الداخلية الاسبق قائلا : الصحة العالمية هى منظمة دولية تتمتع بالشخصية القانونية الدولية، وتعمل فى العديد من المجالات المتعلقة بالصحة، ويحكمها ميثاق الأمم المتحدة ودستور المنظمة ولوائحها الصحية، وقد حققت عدة إنجازات منها القضاء على مرض الجدرى عام 1977 ،وكان لها إضافات إيجابية وإخفاقات سلبية أيضا، سواء قبل الجائحة الحالية أو بعدها! ، وقد رأى البعض الاستغناء عنها وإحلال هيئات أخرى مكانها؛ وقام اخرون برفع الدعاوى القضائية ضدها.

وبعد» كورونا» زادت أخطاء المنظمة بداية من التباطؤ والتأخير فى الإعلان عنها كجائحة، أى مرض فى 31/12/2019 ، ووباء فى 11/2/2020، وجائحة فى 1/3/2020، و ترتب على ذلك تفشى الوباء فى أنحاء مختلفة من العالم، ثم كان تخبط المنظمة فى البيانات وعدم دقتها والخاصة بالكمامة وفوائدها، ونقل العدوى وفائدة البلازما فى التعافى وانتقاله بين البشروفى الهواء، وتعدد بروتوكولات العلاج، ومنشأ الفيروس «الصين» ام غيرها، والموجة الثانية وموعدها ، والتباعد الاجتماعي، والأدوية والأمصال واللقاحات، والتضارب فى الإعلان عن أنواعها وفوائدها وجدواها، وهل الفيروس جديد أم كان خاملاً وظهر فى أماكن أخرى إلا أنه لم يُكتشف، فهناك مسئوليات تقع على المنظمة تجاه دول العالم والتزام الشفافية والإعلان عن الحقائق استنادًا إلى الاتفاقيات الدولية .

وقد طالبت العديد من الدول منها الولايات المتحدة والبرازيل بإجراء تحقيقات إزاء تقاعس المنظمة وسلبياتها فى أداء أعمالها والارتباك الشديد فى إدارتها، ووقف التمويل عنها، وفى إطار الحياد يمكن انشاء «لجنة تقصى حقائق دولية « من الدول المختلفة وفق التوزيع الجغرافي، أو من أعضاء مجلس الأمن، يُمثل فيها خبراء ومتخصصون وعلماء فى كافة المجالات لاكتشاف أوجه القصور التى شابت أعمال المنظمة ككل، وبعد جمع البيانات والاستدلالات الكافية يمكن توجيه الاتهام إليها أو إلى دولة بعينها، وأسباب تفشى الأوبئة عدة مرات؟ ودور رئيس المنظمة غير المتخصص فى إدارة الأعمال؟! فقراراته اثنا ءعمله وزيرا للصحة باثيوبيا او فى الخارجية هناك محل جدل « ملف سد النهضة « أو فى ازمة « كورونا «حتى لا تتكرر هذة الاخطاء القاتلة مع أوبئة أخرى .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق