أحلام المصريين كبيرة، تتجدد من وقت لآخر فى مسار وتاريخ الوطن وتزداد فى أوقات الأزمات، ويترسخ ترابط المصريين فى فترات التحديات الكبري، ويأتى فى صدارة أحلام المصريين استقرار الوطن وشعورهم بالأمن والأمان من العنف والإرهاب الذى عانوا منه سنوات والحفاظ على سيناء وحدود وتراب الوطن والاطمئنان والثقة فى مستقبل أفضل لهم ولأولادهم ولاتزال أحلام المصريين قوية فى حماية التسامح والتنوع الثقافى والفكرى بين أبناء الوطن وخوفهم من استغلال الدين بطرق سياسية. ويزداد تعلق المصريين يوما بعد يوم بحل مشكلة سد اثيوبيا وحصة مصر التاريخية فى مياه النيل لخوفهم من حجم المشكلات الراهنة وتأثيرها على المشروعات بمصر بالاضافة لرغبتهم الشديدة فى استقرار الاوضاع الاقليمية السياسية والأمنية خاصة فى ليبيا،من التدخلات والاطماع الخارجية والجماعات التكفيرية الارهابية، ويطمح المصريون فى استمرار إقامة مشروعات التنمية الوطنية العملاقة التى تنفذها الدولة فى قطاعات الزراعة والكهرباء والاسكان والطرق وخلق فرص للعمل والتكنولوجيا، لانها تحل كثيرا من المشاكل العالقة عبر سنوات طويلة واستقرار السياحة والاقتصاد المصري. ومازلت أحلم بعودة دور النموذج والقدوة التى ذابت وسط الزحام بسبب تغير المفاهيم المجتمعية واحلم بعودة دور المثقف والمفكر والعالم والكتاب والبحث العلمى ورعاية التفوق فى المدارس والجامعات للنابهين واكتشاف المواهب بين طلاب المدارس والجامعات فى العلوم والفنون والآداب والرياضة والارتقاء بدور المدرس وأستاذ الجامعة، واستعادة دور ومكانة الأسرة وتخصيص الأب والأم وقتا أكبر فى بناء شخصية وفكر أولادهم وتنشئتهم الثقافية والدينية واستعادة دور النخب والقيادات الطبيعية والاجتماعية فى توعية الرأى العام. ولتستمر طموحات المصريين فى غد افضل دائما، لتظل مصر قوية عزيزة بين الأمم بعد ثورة مجيدة فى 30يونيو
لمزيد من مقالات عماد حجاب رابط دائم: