من شواطئ الريفييرا ..وآثار مصر الفرعونية .. إلى منتجعات إندونيسيا وتايلاند.. العالم يحبس أنفاسه فى انتظار العودة السريعة لحركة السياحة العالمية، لتبث الروح مجددا فى الاقتصاد العالمى فى عصر التعايش السلمى مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19». فبعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق، وخسائر بالمليارات فى قطاعى السياحة والطيران، ها هو العالم يتأهب من جديد لعودة حركة السياحة مجددا ، ولكن فى ثوبها الجديد. فالسيناريوهات المطروحة لإحياء القطاع، الذى يمثل نحو 10% من إجمالى الدخل العالمى ونحو 75 مليون وظيفة، متعددة وقابلة للتطبيق، حتى وإن كانت غير مأمونة العواقب، وذلك وسط توقعات بتراجع معدلات السياحة العالمية خلال 2020 بنسبة تصل إلى 30% .
هذا الواقع دفع دول مثل نيوزيلندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية إلى التفكير جديا فى تطبيق سيناريو «فقاعات السفر» بين الدول التى تشهد نفس درجة انتشار الفيروس وتطبيق نفس الإجراءات الاحترازية، وغالبا ما ستكون من دول الجوار. وإن كانت هناك دول أخرى قد رحبت بالسائحين بغض النظر عن دولهم فى محاولة لإنقاذ موسم السياحة الصيفية من خسائر فادحة مؤكدة.
الإجراءات الوقائية أصبحت اليوم كلمة السر لعودة الحياة لهذا القطاع الاقتصادى الحيوى، سواء تلك التى ستطبق فى المطارات أو على متن الطائرات، وحتى الفنادق والمنتجعات والمناطق السياحية، فى محاولة لتطبيق أقصى درجات الأمان، بالإضافة للراحة النفسية. فى هذا الملف نستعرض الجوانب المختلفة لعودة الروح للسياحة العالمية وسيناريوهات الحياة فى ظل أزمة كورونا.
رابط دائم: