رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
صفحة من كتاب الوطن!

1 - ليس يخالجني أدني شك في أن أجيالا جديدة من أبنائنا وأحفادنا سوف تنحني احتراما وإجلالا لتلك المرحلة التاريخية التي شهدت إنقاذ مصر من عواصف الفوضي بعد أحداث 25 يناير 2011 وبالذات في السنوات التي أعقبت قيام ثورة 30 يونيو 2013 بعد أن تقدم المواطن المصري الشجاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي كفارس همام يتحدي مع كل فئات الشعب قوي الشر والظلام التي كانت تستهدف أن تستدرج مصر نحو المجهول.

إن الأجيال القادمة سوف تستعيد من صفحات التاريخ كل ما كتب بصدق وأمانة عن هذه المرحلة ولسان حال أبنائنا وأحفادنا يردد بصوت عال: ما أعظم جيل الآباء والأجداد الذين امتلكوا مثل هذه الجرأة في اتخاذ القرار المصيري لإنقاذ الوطن من الفوضى والخراب واقتحموا أوكار العنف والإرهاب التي اندحرت أمام شجاعتهم وجرأتهم وثباتهم.

سوف تدرك أجيال المستقبل أن ما ينعمون به من خير ورخاء قد تحقق لهم بعد سنوات من الضيق والمعاناة عاشها الآباء والأجداد وأن السر يكمن في القدرة الهائلة لجيل الآباء والأجداد علي تحويل الأحلام العظيمة إلي حقائق علي أرض الواقع لأن الذين اختطفوا مصر في لحظة حالكة السواد لم يكن بمقدورهم سوي أن يحولوا الأحلام المشروعة لهذا الشعب العظيم إلي أوهام ضائعة وبائسة يجري التستر عليها بشعارات مزيفة ترتدي عباءة الدين بمفهوم لا يمت لجوهر الدين بأي بصلة.

سوف تدرك الأجيال القادمة أننا كنا أوفياء علي الأمانة والمسئولية وأنه رغم ضراوة المعارك التي خضناها من أجل تنقية الفكر الزائف من داخل العقول المغيبة كان عنوانا لشجاعة تستند إلي قوة الإرادة وصدق العزيمة دون رهبة من الإرهاب ودون خوف من القوي الأجنبية التي كانت تجاهر بمخططاتها لنشر الفوضى الهدامة في المنطقة بأسرها وليس في مصر وحدها.

سوف تتيقن الأجيال القادمة من أن آبائهم وأجدادهم لم يذهبوا إلي قرار التغيير في 30 يونيو 2013 إلا بعد أن نفذ مخزون الصبر لديهم ولم يعد بمقدورهم أن يستمروا في تحمل صغائر الصغار وهم يسعون لتقزيم مصر فكانت مناشداتهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالاستجابة لنداءات الملايين من المصريين وهكذا ولد القرار التاريخي للسيسي بالوقوف علي منصة 3 يوليو 2013 متصدرا كوكبة من مختلف رموز المجتمع المصري بحثا عن أفضل سبيل لإنقاذ مصر قبل فوات الأوان.

سوف يعرف الأبناء والأحفاد أن الطريق كان صعبا وليس مجرد بنود وردت في ورقة خارطة الطريق.. وأن المهمة لم تكن سهلة بل إنها كانت في نظر الكثيرين أقرب إلي المستحيل!

وغدا نستكمل الحديث

خير الكلام:

<< ليس في قاموس الوطنية أنصاف حلول!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: