رحب المجلس المصرى للشئون الخارجية بإعلان القاهرة لإنهاء الصراع فى ليبيا وتوافق القادة الليبيين فى اجتماعهم فى القاهرة أمس الأول السبت - بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى على إعلان القاهرة الذى تضمن مبادرة ليبية كأساس لتسوية الأزمة فى البلد الشقيق استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة والمبادرات الدولية السابقة، ولاسيما مخرجات قمة برلين، التى نتج عنها حل سياسى شامل بخطوات تنفيذية واضحة، والتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح اليوم، الإثنين.
وقال المجلس فى بيان له إنه «لنجاح المبادرة، يتعين على الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضى الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، حتى يتمكن الجيش الوطنى الليبى والأجهزة الليبية الأمنية من الاضطلاع بمسئولياتها العسكرية والأمنية فى البلاد، إلى جانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة.
كما أعرب المجلس عن تأييده لما تضمنته المبادرة بشأن تمثيل أقاليم ليبيا الثلاثة فى مجلس رئاسى منتخب تحت إشراف الأمم المتحدة وتوحيد المؤسسات الليبية بما يضمن أداء الأدوار المنوطة بها، واعتماد إعلان دستورى ينظم مقتضيات المرحلة الانتقالية لعودة الأمن والاستقرار فى ليبيا وإدانة الإرهاب الذى تدعمه وتموله جهات خارجية معروفة والذى يعوق عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا واحترام استقلالها وسلامتها الإقليمية.
كما أكد المجلس المصرى للشئون الخارجية أنه يثمن التأييد الدولى الواسع الذى لقيه إعلان القاهرة، ويدعو جميع الأطراف إلى التعاون مع الأطراف الليبية المعنية بعودة الأمن والاستقرار فى البلاد فى تنفيذ ذلك الإعلان لاستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.
رابط دائم: