رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التواصل الأسرى فى العيد
عبر «ماسنجر» و«واتس آب» و«إنستجرام»

سوسن الجندى

يأتى عيد الفطر المبارك هذا العام فى ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة «كورونا» والتوصية بالتباعد للوقاية من العدوى، فبعد أن كان فرصة للتزاور والتواصل بين العائلات فى جو تسوده البهجة، إلا أن انتشار الوباء أدى إلى وجود إجراءات وقائية أهمها الحجر المنزلى والتباعد الاسرى إضافة إلى حظر السفر وتوقف وسائل المواصلات الأمر الذى أدى إلى البحث عن وسائل للتواصل الاجتماعى، فهل تنجح هذه الوسائل فى لم شمل العائلات فى العيد؟!.

تقول هدى محمد موظفة إنها ومنذ سفر والدتها لزيارة أختها فى الخارج وهى تستخدم برنامج الماسنجر للتواصل عبر الإنترنت، مضيفة أنهم يتحدثون غالبا لأكثر من 30 دقيقة مما يسهم فى طمأنتها على والدتها وتتدخل أختها وأبناؤها فى الحوار، كما يشيع مناخ اسرى مبهج يكاد يكون طبيعيا، كما أننا نتعرف على اخبار العائلة كلها ونعلق عليها ونتبادل الراى من خلال الفيس بوك لكنها لا تغنى عن رؤية الأقارب عندما نحتاج إلى ذلك.

وتقول رؤى عوض مدرسة إن بهجة التجمع فى العيد لا يمكن تعويضها لكن تطبيق مثل الواتس آب يساعد على التعرف على أخبار كل فرد وبالتالى الاطمئنان عليهم اولا بأول والتواصل بالتطبيقات افضل من لا شيء لكن كيف سيمكننا تبادل العيدية فى ظل هذا التباعد.

تحل لها منة الله حسن هذه المشكلة فتقول يمكن أن أرسل لأبناء اخى العيدية عبر وسائط نقل الاموال الإلكترونية غير أن هذا سيتطلب الخروج للحصول على النقود.

وتقول د. ريهام باهى استاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة إن التواصل الاجتماعى عبر التطبيقات الالكترونيه للاحتفال بالاعياد منتشر جدا فى الغرب حيث تقوم الأسر بفتح الزووم مع أقاربهم أثناء الاحتفال، لكن هذا لا يحدث فى بلادنا حيث تصر الأسر على زيارة كبار العائلات رغم خطورة ذلك عليهم فى أجواء كورونا، ويبدو اننا منتدى لشعوب تفضل التواصل المباشر الحميم عن التواصل الالكترونى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق