رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الفرحة فى برواز

رانيا رفاعى عدسة ــ حسن عمار

برغم كل الأهداف التى أحرزها فيروس كورونا المستجد في مرمى الحياة منذ ظهوره، فإن ثمة انتصارات صغيرة مازال البشر قادرين على تحقيقها أهمها على الإطلاق أنهم مازالوا قادرين على الفرحة. بل ثبَّتوها فى براويز لتوثيقها ضمن أحلى ذكريات العمر.

عيد الميلاد والتخرج و «قراءة الفاتحة» والشبكة والحنة والفرح و«النونو» الجديد.. كل هذه المناسبات كانت لا تحلو إلا وسط الأهل والأحباب. لكن اليوم هي حلوة أيضا بالقليل من الإضافات التي تجعل صور السيلفى لوحات تذكارية تنطق بتفاصيل كل مناسبة ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على توصيلها للجميع. صحيح أن التجمعات ممنوعة وخطورتها لم تعد خافية على أحد، لكن المصرى لا يعدم الحيلة كالعادة، ووجد فى بعض الفنون اليدوية البسيطة باستخدام ورق الفوم الملون واللامع مخرجاً لطيفاً.

وليد صاحب أحد محال مستلزمات المناسبات في درب البرابرة يؤكد : «كل يوم تظهر أفكار جديدة للاحتفالات .. كلها مصرية وننفذها بأيد مصرية». وعلى كل حال، الفرحة محلها القلب، أما فرحة الآخرين لك فستكون أضعافا مضاعفة عندما تنتهي الأزمة وتعود حياتنا لما كانت عليه .. سنعود ومعنا برواز أكبر يتسع لكل الأهل والأصحاب دون أن تكون كورونا بيننا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق