> تابعت عودة مباريات الدورى الألمانى لكرة القدم «البوندزليجا» من خلال لقاء فريق شالكة مع بوروسيا دورتموند، بدون جمهور طبعا، وخلاله تم تطبيق معايير السلامة بين اللاعبين أثناء اللعب أو بعد إحراز الأهداف بقدر الإمكان، بالمناسبة أول هدف ألمانى بعد «كورونا» كان من نصيب «هالاند» وكان بداية للرباعية التى فاز بها دورتموند.. وبعد كل هدف كان الاحتفال ملتزما، بدون أحضان وقبلات والذى منه، فكان اللاعب الذى يحرز الهدف يرقص وحيدا ويلتف حوله زملاؤه يصفقون له!
> هؤلاء هم «الألمان» ودول حاجة تانية خالص فى كل حاجة غير بقية العالم بما فيه أوروبا نفسها، لكن تلك حكاية أخرى، المهم الألمان لا يمكن القياس عليهم فى أى أمر يتعلق «بالانضباط» ونحن نناقش عودة الدورى المصرى!
> أفهم وأتفهم دوافع الدعوة لتخفيض رواتب لاعبى كرة القدم المصرية خلال الفترة المقبلة بنسب تصل إلى 25% كحد أقصى من عقودهم السنوية، لتخفيف آثار الأزمة المالية التى تعانيها الأندية جراء انقطاع ايرادات المباريات ومقابل البث التليفزيونى والإعلانات.. لكن لا أفهم القول إن النادى سوف يستطلع رأى اللاعبين فى الموضوع وفى حالة رفضهم التخفيض فإنه سوف يخاطب وزارة الشباب والرياضة لكى تتحمل هى نسبة التخفيض!
> هى الحكومة هتقف جنب الغلابة والبسطاء واللى اتقطع عيشهم ولا جنب «البهوات» لاعبى الكرة؟!
> حكاية «نادى القرن» فى افريقيا أصبحت نكتة بايخة.. هناك جهات رياضية كروية دولية وقارية محترمة هى المسئولة عن اعتماد حيثيات منح هذه الألقاب، وهى لا تعرف الألوان ولا التعصب المقيت ولديها معايير موضوعية ورقمية للقياس.. وكلها كانت وراء منح «الأهلى» لقب نادى القرن العشرين فى افريقيا وانتهى الأمر.
> وتبقى المنافسة مفتوحة طبعا.. على القرن الحادى والعشرين!
لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم رابط دائم: