بشفافية
المعركة لم تنته بعد!

شيئا فشيئا تتكشف خيوط مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية واتباعها فى غزة ومموليها فى قطر وراعيها فى تركيا خليفتها المزعوم رجب طيب اردوغان، فمع كل عملية ارهابية تشهدها ارض سيناء الطاهرة وآخرها حادث التفجير الارهابى لاحدى السيارات المدرعة لقواتنا المسلحة وتحديدا فى منطقة بئر العبد، تثبت للعالم مدى خسة هذه المؤامرات، وان وراءها حفنة من الجبناء الخونة والذين أبدا لن يرهبوا جموع المصريين الشرفاء الذين ادمى قلوبهم استشهاد المزيد من ابطالنا من افراد القوات المسلحة. ولاشك ان جيشنا الوطنى العظيم مع قوات الشرطة المصرية سيحبطون تلك المؤامرات التى بدأت مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على يد المخابرات البريطانية لتكون معول هدم للامة العربية، ولذا تحظى بحماية بعض الدول الغربية رغم اتساع أنشطتها التآمرية والارهابية وما تقوم به من ترويج الشائعات والأكاذيب لاثارة البلبلة بين المصريين بل ان هذه الجماعة الارهابية تواصل سعيها الخسيس لاستغلال انشغال العالم بأزمة (كورونا)، لاشعال حرب فى الفضاء السيبرانى واستغلال بيئة جاذبة للانشطة الإجرامية مهددة للأمن القومى من الخلايا الإخوانية الإرهابية وطالبان والقاعدة والنصرة وداعش، الأمر الذى أدى لتقدم أعضاء البرلمان البريطانى باستجواب لرئيس الوزراء البريطانى عن الانشطة المتزايدة لعناصر الاخوان الارهابية على ضوء ما كشفه الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) أمام محكمة العدل الدولية من ممارسات لدويلة قطر، وما تقوم به من تمويل للإرهاب لزعزعة استقرار المنطقة، واتخاذ الارهاب للأراضى الليبية مأوى للإرهابيين وقاعدة للمرتزقة تحت قيادة اردوغان وحليفه فايز السراج، حيث باعوا ضمائرهم فى سوق النخاسة السياسية. ومع ذلك فالمعركة لم تنته بعد ومصر ستنتصر.