أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر عقدت العزم على المُضى قدماً بالتخطيط لما بعد زوال أزمة جائحة كورونا، والخطوات التى كيف ستحافظ بها على أداء ومعدلات نمو الاقتصاد المصري، وقال خلال خلال لقائه، أمس، ببعض المستثمرين وممثلى الشركات العالمية فى إطار نهج الحكومة الذى يستند على التواصل مع رجال الأعمال والقطاع الخاص: لدينا مجموعة من السيناريوهات المطروحة بالفعل لتعظيم فرص الاستثمار فى مصر، ودفع عجلة الاقتصاد، وتوفير المزيد من فرص العمل، وهو ما دعانا للتنسيق مع عددٍ من الشركات الكبري؛ بهدف بحث سبل التوسع فى استثماراتها وحجم أعمالها فى مصر. وقد رحب رئيس مجلس الوزراء بالمستثمرين وممثلى الشركات العالمية ، معرباً عن سعادته بفتح النقاش معهم حول القضية التى تشغل العالم فى هذه الفترة الاستثنائية التى يعيش أحداثها حالياً يوما بيوم، وهى جائحة « كورونا»، من أجل فتح النقاش والحوار حول التداعيات السلبية لجائحة «كورونا» المستجد على الاقتصاد المصري، وطرق التحرك بعد زوال هذه الأزمة وتحويل المحنة إلى منحة. وحضر اللقاء كل من المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار والمناطق الحرة، وأحمد مجدي، المدير التنفيذى لشركة « سوميتومو»، وأشرف بكري، المدير التنفيذى لشركة «يونيليفير»، وضياء الدين يحيي، المدير الإقليمى لشركة ماجد الفطيم، والدكتور «هيرفيه ماجدييه»، المدير التنفيذى للتجزئة بالشركة، ووليد شتا الرئيس الإقليمى ( مصر وشمال إفريقيا) لشركة «شنايدر إليكتريك»، وشريف عبدالفتاح، نائب رئيس مجلس إدارة شركة « شنايدر».
رابط دائم: