النفس البشرية سر كبير من أسرار الخالق العظيم.
الحب، الكراهية، الدوافع، تفسيرها صعب ولكنها فى النهاية كيمياء، مجموعة من الإنزيمات والبروتينات والأحماض الأمينية داخل الجسم تحدد فى النهاية سلوكياته وحالته المزاحية. وبعيدا عن هذه الكيمياء فكل منا يرتب الموزاييك المحيط به بطريقته.
والترتيب الخاص للأشخاص والأحداث والذكريات حتى المؤلم منها يعتمد على مدى انجذابك أو نفورك منها. وكل منا يحدد أبعاد علاقته بالآخرين ويحرص على عمل سياج من الفراغ حوله ولايسمح بأن يقتحمه حتى أقرب الناس.
تظل تتحمل كلمات وتصرفات وادعاءات حتى يقترب احدهم بقصد او بدونه مما ترتبه داخل نفسك ويحاول بعثرته. هو يتصرف على ان ما يقوم به شىء عادى، ولكن ذلك بالنسبة له، فيمكن لتصرف أهوج وتافه وغالبا قائم على العناد ان ينهى علاقه استمرت لسنوات.
فما تعتبره انت شيئا عاديا قد يحمل إهانة كبيرة للآخر.
السلوك الانسانى هو اى نشاط يصدر من الانسان سواء كان فعلا ملحوظا مثل النشاط الحركي او الفسيولوجي او غير ملحوظ كالتفكير والتذكر واى سلوك لابد له من دوافع تحركة. واذا كانت البيئة المحيطة بالانسان وتفاعلات جسمه الداخلية من الاشياء المتحكمه فى السلوك، ولانه ليس جهاز كمبيوتر فالضمير والخوف من الحساب الإلهى يكونان المحددين الرئيسيين لما يقوم به البشر.
احترم حالة الآخرين المزاجية … فليس معنى انك سعيد ان يكون جميع من حولك سعداء. ولكن حاول أن تجرهم بعيدا عن الضيق والحزن ما أمكن.
لمزيد من مقالات ◀ عطية أبو زيد رابط دائم: