أدى انتشار فيروس «كرونا» وزيادة الوعى بين الناس الى تغيير عادات الزواج وهو ما يرحب به الجميع فبدلا من الحفلة والكوشة واجتماع العائلات بكل اسرها داخل قاعة واحدة وتبادل العناق والقبلات وما قد يصاحبها من نقل العدوى قامت عدة عائلات بالاحتفال بزواج أبنائها وبناتها منهم السيد نبيل عبدالسلام الذى يقول عقدنا قران ابنتى قبل انتشار الفيروس وعزمنا على أن يكون الزفاف فى شهر أبريل واحتراما للحظر قررنا أن يقتصر الاحتفال بالزواج على زفة سيارات على أن تكون كل أسرة فى سيارتها.
وقالت منى حسين ربة منزل حضر عقد القران كل رجال العائلة لكن الجميع كان يرتدى الكمامات ولم نزلها الا أثناء التقاط الصور.
وتحكى د.إنجى عقل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة التى تشرف على إتمام عادات وتقاليد الزواج الخاص بابنتها بما فيها ليلة الحناء. والتجمع لخبز كحك العروسة أن الإصرار على إتمام الزواج بكل عاداته وتقاليده فى زمن انتشار «كورونا» هو كارثة تدل على نقص الوعى بحجم المشكلة التى يواجهها المجتمع مضيفة ان الحرص لن يتم من جميع الأفراد وسيصر البعض على تقبيل العروسان بلا شك ومن هنا قد تبدأ المشكله حيث يتعرض العروسان للفيروس وقد يكونا وسيطا لنشره. وتضيف للأسف فرغم الجهد الإعلامى المبذول للتوعية إلا أن الاستجابة لحملات التوعية تتطلب قدرا من الثقافة لا تمتلكه الكثير من الأسر.
رابط دائم: