قرر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، عدم المساس برواتب ومستحقات لاعبى الفريق الأول والفرق الرياضية وأجهزتها الرياضية، وكذلك موظفو وعمال النادي، وذلك برغم الظروف الصعبة التى تحيط بالنشاط الرياضى فى مصر ومختلف بلدان العالم.
جاء قرار «الخطيب» على الرغم من تقديم سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وفتحى مبروك، مدير قطاع الناشئين، ورؤوف عبدالقادر، مدير النشاط الرياضي، تصورات حول استقطاع جزء من رواتب أبريل ومايو، تضامنا مع النادى فى الظروف الحالية، التى تتمثل فى إيقاف جميع الإيرادات من حقوق الرعاية والبث الفضائى والاشتراكات، لكن مجلس الإدارة استقر على تدبير كل المستحقات لكل الفرق الرياضية والعاملين والموظفين.
وناقش مجلس الإدارة، فى اجتماع استمر قرابة الساعات الخمس، مصادر التمويل للفترة المقبلة وخطط المشروعات الاستثمارية، بجانب بحث التصور المقدم لتخفيض الرواتب، الذى يتضمن موافقة أغلب لاعبى الفريق الأول والجهاز الفنى على خصم 25% من رواتب أبريل ومايو على خلفية توقف النشاط الرياضى بسبب حزمة الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس «كورونا».
واستقر المجلس على إسناد الأمر بالكامل لرئيس النادى فى اتخاذ القرار المناسب فيما يخص فريق الكرة، بوصفه مشرفا على القطاع بموجب تفويض رسمي، حيث إنه لا وجه للمقارنة بين عقود لاعبى الفريق الأول وباقى الفرق الرياضية.
وجاء قرار المجلس عدم المساس بأى مستحقات أو رواتب تخص الفرق الرياضية والعاملين والموظفين بالإجماع، حيث انحاز محمود الخطيب للفريق الأول، تقديرا للظروف التى تمر بها البلاد، بجانب قرب حلول شهر رمضان المعظم، ليقرر فى النهاية عدم تخفيض رواتب فريق الكرة فى الفترة الحالية، والانتظار لحين وضوح الرؤية فيما يخص عودة النشاط الرياضى من عدمه.
وسادت حالة من السعادة داخل أرجاء النادى بسبب هذا القرار، خاصة فى أوساط موظفى وعاملى الأهلى والفرق الرياضية حتى الفريق الأول، لشعورهم بتقدير إدارة «القلعة الحمراء» ظروف المعيشة خلال تلك الفترة.
على جانب آخر، دخل أمير توفيق، مدير التعاقدات والتسويق، مفاوضات جدية، لشراء بطاقة رمضان صبحى بشكل نهائى من «هيدرسفيلد»، خاصة أن إعارة اللاعب تنتهى بنهاية الموسم، ويتبقى عام واحد فى تعاقده مع ناديه الإنجليزي، لذا فإنه لا مجال للإعارة من جديد.
رابط دائم: