تخطت حصيلة وباء «كورونا» المستجد «كوفيد-19» عتبة 154 ألف وفاة فى العالم، نحو ثلثيها فى أوروبا، وسط شكوك متزايدة حول الوضع فى الصين رغم رفع بكين أرقامها بعد مراجعتها.
ووفقا لجامعة »جون هوبكنز« الأمريكية، لقى 154 ألفا حتفهم خلال 4 أشهر فقط، حيث ارتفع العدد الإجمالى للعدوى إلى 2٫24 مليون.
ويخضع نحو 60% من سكان العالم للحجر المنزلى مع إلزام أو دعوة 4٫5 مليار نسمة إلى لزوم منازلهم، سعيا لاحتواء انتشار الوباء، وفق آخر بيانات لوكالة الأنباء الفرنسية.
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه مركز الوقاية والتحكم فى الأمراض بإفريقيا أن القارة سجلت أكثر من 1000 حالة وفاة بالفيروس، بينما أعلنت نيجيريا وفاة أبا كيارى مدير مكتب الرئيس أمس الأول بعد إصابته بفيروس كورونا. وكان كيارى أكبر مساعد رسمى للرئيس النيجيرى محمد بخارى 77 عاما ـ وكان من بين أقوى الشخصيات فى نيجيريا وكان فى السبعينيات من العمر ومصابا بمشكلات صحية أساسية.
وسجلت 52 دولة من إجمالى 54 بالقارة إصابات بفيروس «كورونا» التى اقتربت من حاجز 20 ألف إصابة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك 51% زيادة فى عدد الحالات فى إفريقيا، وقفزة بنسبة 60% فى عدد الوفيات خلال الأسبوع الماضي، وحذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير المنظمة من أن نقص الاختبارات من المحتمل أن يعنى أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من المعلنة. وأشارت المنظمة إلى أن إفريقيا قد تكون المركز الجديد لتفشى الوباء. ويقول مسئولو الأمم المتحدة أيضا أنه من المحتمل أن يقتل الوباء 300 ألف شخص على الأقل فى إفريقيا ويدفع نحو 30 مليونا نحو الفقر. وذكر مركز الوقاية الإفريقى أنه سيتم توزيع مليون جهاز اختبار خلال أيام.
وفى روسيا، تم تسجيل 32008 إصابات بفيروس كورونا، بينها 4070 إصابة سجلت خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فى رقم قياسى جديد، فيما حذر الرئيس فلاديمير بوتين من مخاطر »مرتفعة جدا« لا سيما فى المقاطعات غير المجهزة لمواجهة الجائحة.
وسجل نحو نصف الإصابات الجديدة فى العاصمة موسكو (1959 إصابة إضافية)، تليها المنطقة المحيطة بها مع 472 إصابة إضافية ثم سان بطرسبرج مع 424 إصابة.
وبالإجمالي، توفى 273 شخصا، 41 منهم فارقوا الحياة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وفى طوكيو، قالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع إلى 10 آلاف بعد أيام من تمديد حالة الطوارئ لتشمل سائر أنحاء البلد بهدف إبطاء انتشار الفيروس.
وفى المقابل، أعلن مسئولو الصحة فى إيطاليا عن تحقيق انتصار فى مواجهة كورونا بالمناطق الفقيرة فى جنوب البلاد، الذى كان أقل استعدادا وتجهيزا لمكافحة الوباء، مقارنة بمناطق الشمال الغنية.
رابط دائم: