أوضاع المحترفين فى الخارج:
صلاح خارج دائرة القلق.. وراتب الننى أزمة بين أرسنال وبشكتاش

العروض العربية تحاصر حجازى ..والجدل يحيط بتريزيجيه..ووردة يطلب العودة لباوك

سيطرت حالة من القلق الشديد على مجموعة اللاعبين المحترفين بالخارج فى الدوريات الأوروبية خلال الفترة الأخيرة بسبب تفشى فيروس كورونا، واتخاذ عدد من الدول العديد من الإجراءات سواء الصحية أو الاقتصادية لمواجهته، ورغم تراجع الاهتمام بالساحرة المستديرة، لكن تبقى فى صدارة المشهد على فترات متباعدة بسبب الاهتمام المتزايد بالبحث عن علاج للوباء الذى اجتاح العالم.

ويعيش المحترفون المصريون حالة من الترقب الشديد انتظارا لمستقبلهم فى الفترة المقبلة، ويعتبر الفرعون محمد صلاح هو الأحسن حالا بينهم، خاصة أن بقاءه فى ليفربول محسوم إلى حد بعيد فى ظل العلاقة الجيدة مع ناديه وجماهيره، وإن كانت فرص رحيله لأحد أندية القمة فى الليجا الإسبانية هى المسيطرة قبل توقف النشاط الكروي.

فيما تسود حالة من الجدل حول محمود حسن تريزيجيه جناح أستون فيلا الإنجليزى بعد أن تلقى العديد من العروض خلال الفترة الماضية من بينها ما هو فى إيطاليا وهولندا وتركيا، بينما يبقى أحمد المحمدى مستقرا على البقاء فى بلاد الضباب نظرا لاستقراره الكامل هناك، وحتى إذا تخلى عنه فريقه أستون فيلا فانه سوف يبحث عن تجربة أخرى ولو فى دورى الدرجة الأولي.

وتحاصر أحمد حجازى مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى ويست بروميتش العروض العربية، خاصة أن اللاعب لا يشارك بصورة أساسية مع فريقه الذى يشارك فى دورى الدرجة الأولى هناك، وتلقى حجازى عروضا من أندية سعودية بجانب الأهلى وبيراميدز، ويرفض اللاعب بشكل نهائى العودة ويرغب فى استكمال تجربته هناك.

وفيما يخص محمد النني، فقد طلب بشكتاش التركى تمديد إعارة اللاعب لمدة موسم آخر من أرسنال شريطة أن يتحمل الأخير جزءا من راتب اللاعب المصري، وتنتهى إعارة الننى بنهاية الموسم الحالى مع فريقه بالدورى التركى.

وفى الاتجاه ذاته، يترقب فريق الصفاقسى التونسى انتهاء أزمة إيقاف النشاط الرياضى لبدء التفاوض مع إدارة الأهلى لشراء بطاقة حسين السيد مارسيلو من الأهلى بشكل نهائي، ويعتمد النادى التونسى على علاقات مدربه المساعد أنيس بوجلبان بمسئولى القلعة الحمراء.

فيما يترقب أحمد حسن كوكا مهاجم المنتخب الوطنى وأولمبياكوس اليونانى موقفه النهائى من البقاء فى فريقه الحالى حيث تنتهى إعارته من سبورتنج براجا بنهاية الموسم، ويقضى اللاعب إجازة خاصة حاليا فى براجا البرتغالية، فيما استقر عمرو وردة صانع ألعاب لاريسا اليونانى على العودة مجددا لباوك وأعلن رغبته ذلك صراحة حيث يلعب معارا للأول لنهاية الموسم .

ويرفض عمرو وردة فكرة الخروج من جديد للإعارة ويتمنى الحصول على فرصة جديدة مع باوك لتحقيق حلمه فى المشاركة بدورى أبطال أوروبا والفوز بلقب الدورى اليوناني، فيما يضع على غزال مدافع المنتخب الوطنى وفريق لاريسا اليونانى اللمسات الأخيرة لخطوة جديدة فى حياته الكروية، حيث يتفاوض برفقة وكيله مع أحد الأندية يرجح أنها فى البرتغال على أن يتم الإعلان عن الصفقة مع عودة النشاط الرياضي.