رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الربيع فرحة فى قلب المحنة

هدير الزهار- الصور من رويترز ــ أ. ب

للإنسان قدرة على الإبداع حتى فى أصعب الظروف، بل قد تدفعه تلك الظروف القاسية إلى اكتشاف الجديد والإيجابى ليثبت أنه فى كل محنة هناك منحة لا يراها سوى المتفائل ولا يجهلها سوى المتشائم. فالسعادة قرار.

فرغم الأحزان التى تخيم على العالم جراء تفشى الفيروس اللعين فإنه لا يزال البحث عن الفرح مستمرا ولو بأبسط الإمكانات.. فمثل تلك الأيام تأتى كل عام محملة بالآمال مع تفتح الزهور واستقبال الجميع أعياد الربيع، بمختلف مسمياته «عيد الفصح أو عيد القيامة أو شم النسيم»، بالفرح والمرح والتضرع.. ورغم ان الإجراءات الصارمة المفروضة على أغلب البلدان قيدت الاحتفالات المعهودة فإنها لم تمنعها، حيث لجأت بعض الكنائس لإقامة الصلوات وبثها مباشرة عبر الانترنت.

وكانت هناك لفتات مميزة مثل ما حدث فى كنيسة ألمانية وأخرى أسترالية، حيث أقام رجال الدين فى الكنائس القداس أمام صور أولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور والشموع تحيط بهم. أما فى بلدة زاكوبانى البولندية، فاستقل أحد القساوسة عربة مكشوفة تجرها الخيول ليلقى بالماء المقدس على المصلين لمباركتهم. وفى الولايات المتحدة الأمريكية، صنعت أحد محال الحلوى قطعا مميزة من الشوكولاتة على شكل (أرنب يرتدى كمامة. كما نظمت إحدى الكنائس بولاية ماساتشوستس حفلا صغير للأطفال وهم يرتدون ملابس على شكل أرانب ودجاج. ومن بين أكثر الاحتفالات شيوعا تلوين البيض التى لم يمنعها الفيروس، ولكنه أعاق فرحة التواصل المباشر والتجمعات العائلية لتستبدل بلقاءات إلكترونية.



رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق