تعقد اليوم أندية الدورى الإنجليزى الممتاز اجتماعا مهما لمناقشة خطة عمل لما تبقى من الموسم خاصة بعد أن سيطر القلق على مسئوليها بشكل متزايد بشأن اللاعبين الذين من المقرر أن تنتهى عقودهم.
وذكرت مصادر صحفية أن الاصوات تتعالى داخل أندية البريميرليج بضرورة الانتهاء من الموسم بحلول 30 يونيو وسط جائحة انتشار فيروس كورونا، الذى كان وراء تعليق منافسات المسابقة منذ منتصف شهر مارس ، مع عدم تحديد تاريخ للعودة حاليا مع انتشاره أيضا فى جميع أنحاء العالم.
وأضافت المصادر أن الفرق قلقة من إمكان أن يتمكن اللاعبون من الرحيل لأندية أخرى إذا انتهت عقودهم هذا الصيف، على الرغم من أن الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) نصح بتمديد العقود حتى ينتهى الموسم دون مشاكل.
المعروف ان ليفربول يتصدر الدورى بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه ويحتاج فقط للفوز بمباراتين حتى يحسم اللقب لمصلحته بعد غياب ثلاثين عاما، وهو الأمر الذى يمثل مشكلة لمسئولى اللعبة فى انجلترا حال عدم استكمال الموسم، وأيضا الموقف من الهبوط والصعود لأندية دورى الدرجة الثانية.
وكان تفشى فيروس كورونا المستجد أدى لانخفاض كبير، فى القيمة التسويقية لأندية الدورى الإنجليزى الممتاز، فى ظل توقف النشاط الرياضي، منذ منتصف شهر مارس الماضى، وهو ما أشار اليه موقع «ترانسفير ماركت»، المتخصص فى رصد القيم التسويقية للأندية واللاعبين، فى إحصائية توضح حدوث انخفاض بقيمة وصلت إلى 1.6 مليار يورو، فى ظل توقف النشاط الرياضي.
ويعد مانشستر سيتي، أكثر الأندية الإنجليزية تضررا، من انخفاض القيمة التسويقية، بقيمة 224 مليون إسترليني، ثم ليفربول، المحترف ضمن صفوفه نجم مصر محمد صلاح، بقيمة 205 ملايين إسترليني.
وجاء توتنهام، فى المرتبة الثالثة، بانخفاض بقيمة 148 مليون إسترليني، ثم تشيلسى 134 مليون إسترلينى ومانشستر يونايتد 136 مليون إسترليني.
رابط دائم: