رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مجرد رأى
أمثال وحكايات

1ـ تقول الحكاية إنه فى أيام المماليك لم تكن فى البيوت حمامات فانتشرت الحمامات الشعبية. وذهبت مجموعة من السيدات لأحد هذه الحمامات وفى أثناء استحمامهن شب حريق فى الحمام فجرت معظم النساء عاريات هربا للنجاة من الحريق بينما بقى بعضهن خجلا من الخروج عاريات فاحترقن فكان المثل الذى يقول «اللى استحوا ماتوا».

2ـ بينما كان أحد الأشخاص يمسك بيده عصفورا شاهد عددا كبيرا من العصافير على إحدى الأشجار فطمع بالحصول على العصافير التى عليها فرمى العصفور الذى فى يده وهم بالصعود إلى الشجرة فطارت جميع العصافير وعندما عاد يبحث عن العصفور الذى كان معه وجده اختفى فجاء المثل الذى يقول: عصفور فى اليد خير من عشرة على الشجرة.

3ـ وهذه الحكاية عن رجل قام بفتح حمام تركى أعلن للناس دخوله مجانا، وعند انتهائهم من الاستحمام والاستعداد للخروج فوجئوا بأنه احتجز ملابسهم ورفض إعادتها إلا لمن يدفع أجر الحمام. وعندما احتجوا بأن دخوله كان بالمجان أجابهم: أيوه صحيح بس دخول الحمام مش زى الخروج منه.

4ـ أما قول «حسبة برما» فترجع إلى اصطدام أحد الأشخاص بسيدة تحمل قفصا من البيض أراد تعويضها فسألها عن عدد البيض الذى كان فى القفص فأجابته برد تضمن حسبة صعبة لم يفهم منها شيئا. ولما كانت الواقعة حدثت فى قرية «برما» التى تبعد نحو 12 كيلومترا عن طنطا فقد اشتهرت الحسبة المعقدة التى ذكرتها صاحبة قفص البيض بحسبة برما.

5ـ كان هناك أخوان أحدهما غنى والثانى فقير فقرر الغنى أن يرسل لأخيه مبلغا من المال بشكل غير مباشر حتى لا يحرجه فألقى فى طريقه صرة فلوس أضاءها بفانوس وانتظر أن يأتى له أخوه بخبر العثور على الصرة فى طريقه لكنه فوجئ بأخيه يخبره بأنه قرر أن يغير الطريق الذى تعود أن يسلكه إليه فى هذا اليوم فكان تعليق الأخ الغني: المنحوس منحوس ولو علقنا على راسه فانوس.

[email protected]
لمزيد من مقالات صلاح منتصر

رابط دائم: