خطة إخوانية لإثارة الفوضى.. وكلمة السر «الإفراج عن السجناء»
جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوقف عن سعيها المحموم للانتقام من الشعب المصرى، ردا للصفعة التى تلقتها فى 30 يونيو، فلجأت للمتاجرة بأعنف أزمة تتعرض لها البشرية فى العصر الحديث، ممثلة فى تفشى وباء كورونا حول العالم.
ففى الوقت الذى اتخذت فيه الدولة بقوة سلسلة من الاجراءات الاحترازية الحازمة، لمواجهة تداعيات، الفيروس، اعتمدت قيادات الجماعة الهاربة فى الخارج، خطة شيطانية، لاثارة الفوضى والذعر بين المواطنين، فى محاولة لإضعاف جهود الدولة فى مواجهة خطر كورونا، وهو ما تجلى فى العديد من دعوات الجماعة إلى الخروج فى تجمعات، تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تحت ستار ترديد هتافات دينية بالشوارع، بهدف اللعب على مشاعر الناس، بينما الحقيقة تستهدف الدفع بهم للتجمع، وتعريضهم لخطر العدوى وانتشار المرض، بالتزامن مع التركيز على خلق ازمة جديدة، عبر المطالبة بالإفراج عن سجناء الجماعة المحبوسين فى السجون، وترويج الشائعات حول تفشى المرض بينهم، وعدم تلقى النزلاء الرعاية الصحية وغيرها من الشائعات المضللة، فى وقت كانت فيه وزارة الداخلية قد قطعت شوطا كبيرا فى تحصين منشآتها الشرطية، وخاصة السجون ضد الفيروس، ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية، شملت تعليق الزيارات بجميع السجون، حرصا على الصحة العامة وسلامة النزلاء، والدفع بفرق الطب الوقائى، للقيام بأعمال التطهير والتعقيم لكل مرافق السجون، والأقسام والمراكز، إضافةً إلى باقى المنشآت الشرطية المختلفة، فضلا عن تجهيز السجون بالمستشفيات والعيادات المزودة بأحدث الأجهزة الطبية، وغرف الرعاية المركزة والعمليات والعزل الصحى.
شرعت جماعة الاخوان تنفذ خطتها عبر قنواتها المعروفة، والتى تستند دائما على ابواقها الاعلامية التى تبث من تركيا وقطر، الى جانب عدد من المنظمات الحقوقية المأجورة، وآلاف من الصفحات المشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبث عشرات من التقارير المشبوهة التى تتحدث عن معاناة السجون من جراء التكدس، وضعف الرعاية الطبية للنزلاء، بهدف استغلال الأزمة للضغط على الدولة، باتجاه اطلاق النزلاء التابعين للجماعة فقط، والمفارقة ان قطاعا كبيرا من هؤلاء السجناء المحسوبين على الجماعة، تحدثوا فى غير مناسبة عن الرعاية الصحية التى يتلقونها داخل السجون، وفضحوا ادعاءات الجماعة وكذبها المستمر.
رابط دائم: