رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

سيارات الأجرة والميكروباص بالإسكندرية «عدوى» رايح جاى!
أعضاء بمجلس النواب: مطلوب إجراء حاسم لمنع التزاحم وقت الذروة

تحقيق ــ صفاء عبدالحافظ ــ عزة السيد

برغم أن هناك إجراءات احترازية مشددة تتخذها الدولة في هذه الفترة الحاسمة التي لا ينكر أحد صعوبتها وبرغم أن هيئة النقل العام بالإسكندرية تقوم بتعقيم وتطهير الأتوبيسات والترام لمنع انتشار الفيروس، خاصة أنه مرفق مهم يتردد عليه ملايين المواطنين يوميا، بالإضافة للتأكيد علي عدم التزاحم والنظافة غير أن ذلك لا ينطبق علي سلوك البعض  سواء كان عن عدم مبالاة أو جهل في وسائل النقل الخاصة من ميكروباص وسرفيس وتوك توك والخطر الأكبر في المواصلات بين المحافظات  وتزاحم الركاب وغيره.الأهرام تواجدت  مع المواطنين وأصحاب الميكروباص بالشارع السكندري ما يحدث علي ارض الواقع.

 

وكما يقول ( طارق.م )  يعمل في صناعة الأحذية: أعمل ايه مفيش دخل نعيش منه غير شغلنا بنجيب رزقنا أسبوعيا وإن تعطلنا يوما لن نجد ما نأكله، الحياة صعبةوالحظر بالنسبة لنا أمر قاتل في التأثير علي الرزق صحيح الحكومة بتعمل كده خوف علي صحة المواطن لكن أمام لقمة العيش نخليها علي الله فهو الحافظ، ويؤكد أنه يركب  المواصلات ويعرف المخاطر أنها بتكون زحمة وخاصةالميكروباص الذي يكون فيه 15 فردا والسواق ولكن ما الحل؟ أما صباح زاهر فتقول: زوجي  مات وتركني وابني وحدنا لازم أشتغل عشان نعيش والأسعار نار  ومفيش حد بيعينك  إلا الله يعني أفتح البيت من الهوا ربنا عالم بالأحوال وهو ان شاء الله يسترها معانا بركب المواصلات ومفيش حل تاني؟

وعن حال سيارات الميكروباص التي تعد التجمع الأخطر فقد يكون أحد الركاب حاملا  للفيروس أو السائق لا أحد يعلم من يحمل الفيروس يقول (عصام.م)أحد السائقين: أنا أعقم السيارة في بعض الأوقات فأمسح الكراسي بس مشكتير ممكن  مرة واحدة فقط لكن بغسل أيدي  والبس جوانتي وبعدين المواصلات تراجعت كتير لأن الناس معظمها في البيوت لكن في الساعات اللي بيخرج فيها الموظفون ووقت عودتهم وفي نهاية اليوم وقت عودة  الصنايعية وقبل حلول ساعات الحظر بيكون الزحام شديدا علي المواصلات سواء العامة أو الميكروباص وعلي الجانب الآخر تقول دكتورة نيللي حسن أستاذ وبائيات والإحصاء الطبي بمعهد الأورام إن الحل الوحيد الآمن هو عدم خروج المواطنين من بيوتهم والخروج عند الضرورة ويراعي عند ركوب المواصلات مسافات كافيةوهذا لايحدث ولا يتوافر بالمواصلات العامة والخاصة فالأجساد تتلاحم والسيطرة صعبة وهو أمر يساعد  علي انتشار الوباء فلا بد من الالتزام بعدم التحرك 14 يوما إلا للضرورة.. كما أن الدولة منحت الناس وجميع الطلاب أجازات فعلي الجميع الالتزام أما سائق الميكروباص فهو لايعنيه الصحة العامة بل كل مايعنيه امتلاء السيارة بالركاب ولا يفكر حتي في الحفاظ علي نفسه وقد يكون حاملا للفيروس والبعض لديه ضعف مناعة خاصة مرضي الأمراض المزمنة أما تعقيم السيارات فهو أمر غير مقنع لي فالمقعد الواحد يتناوب عليه العديد من الركاب  ولابد للمواطن أن يأخذ حذره من المسطحات الصلبة كمقبضالسيارات مرتديا القفاز والتخلص منه فور وصوله المنزل. وفي ذات السياق تقول الدكتورة سماح لطفي من قسم البيولوجي بالمعهد القومي للأمراض إن الحل في تطبيق الحجر بالمنازل والتزام المواطن بذلك وعلي رجال الأعمال والفنانين ولاعبي الكرة تبني مجموعات وتوفير احتياجاتهم وقت الحظر فهناك مبادرات خير نسمع عنها أيضا مساندةالدولة لتلك الأسر من خلال الوزارات والجهات المعنية، وبالتالي ينعدم احتياج الناس للنزول فسيارات الميكروباص عرضة لتفشي المرض، فعلينا توخي الحذرومن ناحية أخري يري حسن خيرالله عضو مجلس النواب عن دائرة الدخيلة والعجمي بالإسكندرية إن المشكلة لا تكمن في الميكروباص والمواصلات العامة الداخلية فقط، فهناك الأكثر خطورة النقل والمسافات الطويلة بين المحافظات، فالسيارة محملة بـ 15 راكبا وأنت لا تعلم من يحمل من بينهم الفيروس وعلي كل المسئولين والمحافظين ووزارة التنمية المحلية سرعة اتخاذ قرار في هذا الشأن وإلا ستكون هناك كوارث، ولذا فإننا نطالب المسئولين بحل المشكلة وعلي جميع الجهات التنفيذية من الوزارات والجهات ذات الصلة وأيضا التعامل مع هذا الملف الخطير. أما النائب حسني حافظ عن  دائرة سيدي جابر فيقول،،في بادئ الأمر أناشد المواطنين كافة توخي الحذر من هذا الوباء الفتاك، أما وسائل المواصلات فهناك صعوبة من السيطرة عليها فلو قررنا تخفيض الركاب كل الرخصسيتم سحبها لإنه لن يلتزم أحد بلا شك، ولكني أري أن الحظر الجزئي خفف من اعباء المواصلات وقد قمنا علي سبيل المثال بطبع مطبوعات توعية للسائقين وقلنا لهم: كلنا في مركب واحد.

ومن جانبه؛ أكد محمد حسين حلاوة، نائب رئيس نقابة عمال النقل البري في الإسكندرية، إنه لا يوجد حملات رسمية في القطاع الخاص لتطهير وتعقيم سيارات الأجرة والميكروباص، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبع للحد من انتشار فيروس كورونا، علي عكس ما يتم في حافلات النقل العام والترام.وأوضح «حلاوة»إن الحملات التي تتم بشكل شخصي بدافع الشعور بالمسئولية الاجتماعية تجاه الوطن خلال الأزمة الصحية التي تجتاح العالم أجمع، مشيرا إلي ضرورة شن حملات توعية للسائقين للتعريف بطرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية منه.

وأضاف «حلاوة» أنه قام بشكل فردي بمشاركة عدد من زملائه بعمل حملات لتوزيع المنظفات والكلور حتي تقوم محال غسل السيارات باستخدامها لقتل الفيروس، بالإضافة إلي توزيع بخاخات كحول وكلور مخفف علي السائقين لاستخدامها باستمرار. وأشار «حلاوة» إلي أن المشكلة الحقيقية هي عدم دراية عدد من السائقين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية رغم التزامهم بمواعيد الحظر، مضيفا الأمر متروك لثقافة السائقين، وقد رأيت سائقا بمنطقة العامرية غرب المدينة؛ يقوم بتخفيض عدد الركاب إلي تسعة أشخاص فقط، خوفا من نقل العدوي».

وشدد «حلاوة» علي ضرورة تدشين لجنة أزمات لتوعية السائقين ومساعدتهم، موضحا أن الوقت الراهن يمر جميع سائقي السرفيس وسيارات الأجرة بأزمة أقتصادية نتيجة خفض ساعات العمل، فيما تحسن الوضع بالنسبة لسائقي سيارات النقل عقب قرار السماح لهم بالانتقال بين المحافظات لنقل السلع.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق